عبرت الصحف السعودية الصادرة الخميس عن اهتمامها بالاخبار والشؤون المحلية، حيث أبرزت صحيفة العربية بالطبعة السعودية خبر إطلاق جامعة أم القرى تطبيقا جديدا يساعد الطائفين على متابعة عدد أشواط
الطواف إلكترونيا أثناء تأديتهم مناسك العمرة أو الحج.
بينما كشفت صحيفة "سبق" أن شركة الإنترنت العملاقة "جوجل" أعلنت وفقا لبيانات رسمية أن الفرد السعودي تفوق في عدد ساعات
مشاهدة "اليوتيوب" على أي فرد آخر في العالم، فيما سلطت صحيفة الاقتصادية الضوء على ما توقعه رئيس قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض في جامعة الملك سعود، تكرار حدوث الزلازل في السعودية كل عشر سنوات.
العد الإلكتروني للطواف حول الكعبة
أبرزت صحيفة العربية بالطبعة السعودية خبر إطلاق أطلقت جامعة أم القرى تطبيقا جديدا يساعد الطائفين على متابعة عدد أشواط الطواف إلكترونيا أثناء تأديتهم مناسك العمرة أو الحج.
وطبقا لما نشرته الصحيفة، فإن التطبيق يحتوي "طواف" المتوفر حاليا على الهواتف الذكية، على عداد إلكتروني يزداد عند إكمال كل شوط حتى تكتمل الأشواط السبعة، ومن ثم تنبيه المستخدم باكتمال أشواط الطواف، كما يخيِّر التطبيق المستخدم في مشاركة معلومات الحركة وارسالها لخوادم مركز الابتكار التقني الآمنة في جامعة أم القرى حتى تعالج لاحقا للمساعدة في فهم انسيابية حركة الطواف وتقديم خدمات إحصائية عن مستويات الزحام.
وأوضح نائب مدير مركز الابتكار التقني لأنظمة المعلومات في جامعة أم القرى الدكتور صالح باسلامه أن التطبيق يستخدم تقنية "الجي بي إس" مع مزيج من الحساسات الدمجة في الأجهزة الذكية كـ"الواي فاي" و"البلوتوث" وحساسات الحركة لتحديد موقع الشخص، ومتابعة حركته داخل صحن الطواف.
وبين باسلامة أن البرنامج هو أحد مخرجات مشروع HajjSense بمركز الابتكار التقني للمعلومات الجغرافية، والذي يهدف إلى جمع بيانات وافرة عن الحج والعمرة ومعالجتها للمساعدة في تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
المواطن السعودي الأكثر مشاهدة لـ"اليوتيوب" بالعالم
وكشفت صحيفة "سبق" أن شركة الإنترنت العملاقة "جوجل" أعلنت وفقا لبيانات رسمية أن الفرد السعودي تفوق في عدد ساعات مشاهدة "اليوتيوب" على أي فرد آخر في العالم، وهو ما يجعل السوق السعودية الأسرع نمواً على مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن مجموع الساعات التي يصرفها السعوديون على مشاهدة يوتيوب، تضاعفت خلال السنة الماضية فقط بمعدل خمسة أضعاف، وهو ما دفع "جوجل" إلى تدشين حملة خاصة بتوسيع نشاطها في السوق السعودية، عن طريق التعاقد مع مطورين لمحتواها العربي في السعودية.
وبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة بنهاية العام 2013م 16.5 مليون مستخدم، وتوقعت الهيئة أن يشهد الطلب على خدمات الإنترنت في المملكة ارتفاعاً ملحوظاً في السنوات القليلة القادمة نتيجة انتشار شبكات الجيل الرابع وتوفر شبكات الألياف البصرية (FTTx) وما تقدمه من سرعات عالية، خصوصاً في المدن الكبيرة كمرحلة أولى، وتزايد العوامل المساعدة والداعمة لمحتوى الإنترنت، وانتشار الأجهزة الكفية الذكية، وانتشار البرامج والتطبيقات المعتمدة على الاتصال بالإنترنت.
جمعية سعودية تتوقع زلزالا كل 10 سنوات
أما صحيفة الاقتصادية، فقد سلطت الضوء على ما توقعه رئيس قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض في جامعة الملك سعود، تكرار حدوث الزلازل في السعودية كل عشر سنوات وفي أقل الحالات في البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتضرر منه سكان السهل الساحلي.
وأشارت الصحيفة إلى تحذير الدكتور عبد الله العمري رئيس قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض في جامعة الملك سعود، من أن مستوى
الزلزال في السعودية نشط ومتوسط، ولذلك فإن البنية التحتية تحتاج لإعادة دراسة وتطبيق كود البناء من خلالها، مبيناً أن الزلازل ستتكرر في السعودية كل عشر سنوات في أقل الحالات في البحر الأحمر وسيتضرر منها سكان السهل الساحلي.
ولفت الدكتور العمري إلى أن الضرر الذي سيحدث على اليابسة سيتضرر منه سكان "السهل الساحلي" (جازان وجميع المدن الساحلية)، مستبعداً تماماً أن تتضرر منطقة "الدرع العربي" من زلازل البحر الأحمر أو أن تحدث فيها زلازل (الدرع يتكون من مدن الشمال: أبها والباحة والنماص وما حولها). ولذلك لا بد من تطبيق كود البناء بشكل ضروري.
وقال: "تعرضت المنطقة لزلزال عنيف في نوفمبر من عام 1996 وكانت درجته ست درجات، وتسبب في كوارث بشرية ومادية في منطقة حقل وتكرر كل عشر سنوات أخرى لكن بدرجات أقل من أربع إلى ست درجات"، مبينا أن جبل عكوة الشامي واليماني في صبيا يعدان جبلين بركانيين، ومنذ سبع سنوات وحتى الآن وهي تشهد أعمالا إنشائية مكثفة، مما سبب ارتجاجات بسيطة أحس بها المواطنون، ولكن ليست هي السبب في حدوث الزلازل الأخيرة، بل كان زلزالا طبيعيا مثل الذي حصل في المنطقة نفسها عام 1414 و1416، حيث حصلت زلازل قوية جداً وكانت زلازل حركية، لم تحدث بسبب أعمال بشرية.