مقتل أكثر من 40 شخصا بالعراق منهم "الزرقاوي الصغير"

قتل 39 شخصا بينهم 33 مسلحا، وأصيب 13 بجروح بحوادث أمنية متفرقة بالعراق الأحد، بحسب "يو بي آي".

وذكر بيان لمقر العمليات المشتركة، أن فرقة التدخل السريع الأولى قتلت 33 مسلحا وأحرقت 7 مركبات تابعة لهم بمنطقة السجر بمدينة الفلوجة المضطربة بغرب بغداد، أثناء محاولتهم التعرض للفوج الثالث - اللواء 50- الفرقة 14.

وفي محافظة صلاح الدين قتل مدني، وأصيب 12 بجروح بانفجار عبوة ناسفة وسط تكريت مركز المحافظة.

وفي المحافظة، ذاتها قتل ضابط وأربعة من أفراد أسرته بانفجار عبوة ناسفة استهدفت منزلهم بشمال تكريت.

كما أصيب جندي بهجوم على مقر الفوج الثاني في اللواء السادس بالجيش في منطقة وادي عكاب، غرب الموصل.

مقتل وجرح ستة في هجومين وانفجار جثة ملغومة بالموصل

وفي سياق متصل، قتل وجرح ستة أشخاص الأحد، نصفهم من قوات الجيش في هجومين مسلحين وانفجار جثة ملغومة بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى بحسب ما أفاد مصدر أمني.

وأفادت المصادر بأن مسلحين مجهولين فتحوا النار على شاب داخل محله في القادسية الثانية في الجانب الأيسر لمدينة الموصل (400 كلم شمال بغداد) فأردوه قتيلا في الحال.

وأضافت أن المسلحين لغموا جثة القتيل وانفجرت أثناء دخول قوة من الجيش ووالدة القتيل إلى مكان الحادث، مبينا أن انفجار الجثة أسفر عن مقتل الوالدة وإصابة ثلاثة جنود بجروح.

وفتح مجهولون النار على شرطي قرب بوابة الشام جنوب الموصل أثناء تمتعه بالإجازة، ما أسفر عن قتله على الفور، بحسب ما أوردت المصادر.

مقتل "الزرقاوي الصغير" وتعليق جثته وسط بعقوبة

وأفاد مصدر أمني في ديالى الأحد بمقتل قيادي وصفه بالـ"كبير" في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش،" يعرف باسم "الزرقاوي الصغير" قرب ناحية بهرز.

وقال المصدر إن قوة مشتركة قتلت الزرقاوي الصغير خلال اشتباكات قرب بهرز التي يسيطر مسلحو داعش على جزء منها.

وأشار إلى أن سكان المنطقة قاموا بتعليق جثة القيادي في تنظيم داعش وسط بعقوبة دون أن يتحدث عن كيفية حصولهم على الجثة باعتبار أنه قضى في اشتباكات مع قوات الأمن.

ولفت المصدر إلى أن "الزرقاوي الصغير متهم بقتل عشرات العناصر الأمنية والصحوات إضافة إلى تنفيذ عمليات إرهابية طالت أهداف مدنية وحيوية".

وشهدت بهرز اليوم اشتباكات عنيفة بين داعش والقوات الأمنية بعدما استولى المسلحون على المركز القديم لبهرز.

و"الزرقاوي الصغير" يبدو أنه أخذ لقبه من أبو مصعب الزرقاوي الأردني الجنسية الذي كان يقود تنظيم القاعدة في العراق قبل مقتله في حزيران من عام 2006 في غارة جوية أمريكية.

كما فتح مجهولون النار على شرطي قرب بوابة الشام جنوب الموصل اثناء تمتعه بالإجازة ما اسفر عن قتله على الفور، بحسب ما قال المصدر.