أصدرت
محكمة منهاتن العليا حكما بالسجن لمدة 16 عاما على الأميركي خوسيه بيمنتيل، الذي أدين بتهمة التخطيط لتنفيذ
تفجيرات في عدة أماكن، كان أبرزها ضد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان، ومنشآت البريد الأميركي والشرطة في نيويورك وبايون ونيوجيرسي.
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن بيمنتيل، الذي اعتقل في العام 2011، إثر تمكنه من تصنيع قنبلة أنبوبية في شقته، مَثُل أمام القاضي، وحُكم عليه بالسجن لمدة 16 عاما لمحاولته امتلاك سلاح من الدرجة الأولى، في ما يعد جريمة "إرهابية".
وكان عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ، وصف بيمنتيل، يوم اعتقاله في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، بأنه "متعاطف مع تنظيم القاعدة"، بالرغم من أنه لا يعتقد أنه عمل أو تدرّب على يد أي أحد من التنظيم.
وقال بلومبرغ: "لا دليل على أنه عمل مع أحد آخر، يبدو أنه.. ذئب منفرد".
بدوره، قال مفوّض شرطة نيويورك راي كيلي، إن الرجل، وهو مواطن عاطل عن العمل من جمهورية الدومينيكان ويحمل الجنسية الأميركية، كان من أتباع رجل الدين الأميركي،
أنور العولقي، وحاول الاتصال به لكنه لم ينجح في ذلك.
وأضاف أن بيمنتيل قرّر في آب/ أغسطس الماضي تنفيذ مخطط التفجير، وسرّع من وتيرة تحركاته بعد مقتل العولقي في أيلول/ سبتمبر بغارة جوية أميركية في اليمن.
واشترى بيمنتيل مكوّنات لثلاث قنابل وكان يعمل على تصنيعها في مستودع بأحد المنازل وثلاثة أماكن أخرى، وكان ينوي اختبار المتفجرات بصندوق بريدي قبل استهداف أماكن أخرى.
وتفادى بيمنتيل عقوبة الإعدام، بعدما وافق على الاعتراف بذنبه مقابل تخفيض الحكم عليه.