قالت
حملة المرشح الرئاسي
المصري حمدين
صباحي: "إن
هجوم الرئيس المخلوع حسني
مبارك" على مرشحهم هو "
وسام شرف يضاف إلى سجل صباحي النضالي".
واعتبر عمرو بدر، مسئول اللجنة الاعلامية وعضو الهيئة العليا لحملة حمدين صباحي، في بيان له الأربعاء، تصريحات مبارك بشأن صباحي بأنها "تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن رموز دولة مبارك الفاسدة، هم وراء الحملة الباطلة ضد حمدين صباحي."
كان الرئيس المصري السابق حسني مبارك قال في حوار عبر الهاتف مع صحيفة "المصري اليوم" الخاصة وبثّت تسجيلا صوتيا له فضائية "الحياة" المصرية الخاصة، مساء الأربعاء، "حمدين ده مفيش فايدة فيه، ومينفعش يبقى رئيس؛ سيبك من كلام إنه زي جمال عبدالناصر، ما عبدالناصر كان ماسك البلد بإيد من حديد واللي زي ده أول ما بيمسك بيدي الناس بالشلوت (يركلهم في المؤخرة)".
وأضاف عمرو بدر، في بيان شديد اللهجة، أن "حمدين صباحي كان مناضلا صلبا ضد مبارك ونظامه ومحاولاته توريث مصر لابنه من بعده، وهو أحد الذين شاركوا وصنعوا وحرضوا على ثورة 25 يناير (كانون الثاني) المجيدة، وكان من الطبيعي جدا أن يهاجمه الرئيس المخلوع."
واعتبر أن "صباحي يمثل المستقبل الذي يحاول الشعب المصري صنعه بعد 30 عام،ا (يعني الفترة التي حكم فيها مبارك من 1981 حتى 2011) من الفساد والاستبداد الذي رسخه مبارك ونظامه."
وذكر بدر أن المصريين لا سيما الشباب قد قاطع الاستفتاء على الدستور، (دستور 2014 أقر منتصف يناير / كانون الثاني الماضي) لمجرد أن رموز نظام مبارك كانوا من الداعين للموافقة عليه فما بالك بتحريض مبارك نفسه ضد صباحي.
وتوقع مسئول اللجنة الاعلامية وعضو الهيئة العليا لحملة حمدين صباحي، أن ما وصفه بـ"التحريض من قبل رأس النظام البائد" إضافة لصباحي خلال
الانتخابات القادمة لأنه "يكشف للشعب المصري أن هذا النظام الفاسد يحاول العودة مرة أخرى."، حسب قوله.
في سياق آخر استنكرت الحملة ما وصفته بالاعتداء علي مندوبيها في الشهر العقاري (مكاتب رسمية تقوم بتوثيق توكيلات المواطنين للمرشح بعينه)، متهمة أنصار المرشح المنافس، المشير عبد الفتاح
السيسي وزير الدفاع السابق، بارتكاب مخالفات وتجاوزات انتخابية.
وقالت الحملة الرسمية لصباحي في بيان لها الأربعاء إنها "رصدت كافة المخالفات والانتهاكات التي تشوب عملية تحرير التوكيلات."
وأوضحت الحملة أنها رصدت تكرار مشهد الاعتداء على أعضاء الحملة بالضرب، من أنصار المرشح المنافس رفضاً لممارستهم دورهم، أو بسبب محاولتهم توثيق التجاوزات المتعلقة بعمليات الحشد الجماعي، التي جاء بعضها عبر حافلات تابعة لشركات وهيئات تابعة للدولة، أو عمل توكيلات جماعية ببطاقات رقم قومي دون تواجد أصحابها، بحسب البيان.
وأضافت الحملة: "في داخل مكاتب الشهر العقاري، يتم تعليق صور المرشح المنافس عبد الفتاح السيسي، واستغلال نفوذ أعضاء الحملة المنافسة داخل هذه المكاتب، يدفعهم إلى تحرير التوكيلات للمواطنين دون اعتراض من الموظفين".
ويعد وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، أبرز شخصيتين أعلنتا اعتزامهما الترشح للانتخابات الرئاسية حتى الأربعاء.
وشهدت الانتخابات الرئاسية الماضية توافد عشرات المواطنين للحصول على طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، غير أن معظمهم، لم يستطع تنفيذ الشروط المطلوبة، ويكون تقدمه لسحب طلب الترشح من قبيل " الفكاهة " أو توصيل رسائل معينة.