قال كبار قادة الأمن في أوكرانيا الخميس، إن
قتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات في العاصمة كييف في شباط/ فبراير، تم تحت "القيادة المباشرة" للرئيس المعزول فيكتور
يانوكوفيتش.
ووجهت هذه الاتهامات للرئيس الأوكراني المعزول خلال مؤتمر صحفي مشترك للمدعي العام ووزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة الذين ألقوا فيه اللوم على شرطة مكافحة الشغب في قتل أكثر من 100 محتج.
وفر يانوكوفيتش الذي تدعمه روسيا من كييف في 21 شباط/ فبراير، بعد يوم واحد من حدوث أسوأ أعمال القتل وعزله البرلمان في 22 شباط/ فبراير.
وقال وزير الداخلية آرسين أفاكوف: "الحكومة السابقة للبلاد أعطت أوامر إجرامية وعدد كبير من الناس عانى في (المفرمة)".
وقال رئيس جهاز أمن الدولة فالنتين ناليفايتشينكو، إن روسا مجهولين كانوا بمقر جهاز الأمن الأوكراني خلال الاحتجاجات التي استمرت ثلاثة أشهر.
وأضاف أنه في 20 شباط/ فبراير، وهو أحد أكثر الأيام دموية في تاريخ أوكرانيا بعد الحقبة السوفيتية، هبطت طائرات محملة بمتفجرات روسية الصنع زنتها 5100 كيلوغرام ومعدات أخرى في مطار قريب من كييف قادمة من مدينة تشكالوفسك الروسية.
ولم يقل تحديدا في أي شيء كانت هذه المتفجرات ستستخدم.
وفي وقت سابق الخميس قال متحدث باسم المدعي العام في أوكرانيا، إنه تم احتجاز 12 من شرطة مكافحة الشغب الأوكرانية المنحلة (بركوت)، للاشتباه في إطلاقهم النار على محتجين سلميين خلال المظاهرات المناهضة للحكومة السابقة.