دعت النائب العربية في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" حنين
زعبي، إلى وقف عمليات تدريب جنود جيش
الاحتلال في أحد المواقع المقدّسة لأبناء الطائفة المسيحية، قرب مدينة
الناصرة وسط الأراضي المحتلة عام 1948.
وقالت زعبي في رسالة بعثت بها إلى وزير
الجيش الإسرائيلي: "إن
التدريبات العسكرية التي يجريها الجنود بمحاذاة القرى والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، غير مقبولة على الإطلاق، لا سيما وأن الجيش يحرص أن يبتعد عن المستوطنات والتجمعات اليهودية، ويختار أن يتدرب بمحاذاة التجمعات العربية.
وذكرت زعبي في رسالتها، أن سلسلة من التدريبات العسكرية الإسرائيلية تجري قرب جبل القفزة بالناصرة، الذي يحظى بمكانة دينية وتاريخية لدى المسيحيين في الداخل الفلسطيني، تنبع من ارتباطه المباشر بحياة السيد المسيح، كما أن الجيش الإسرائيلي لم يقم بالتنسيق مع بلدية الناصرة ولا حتى إعلامها بأمر التدريبات العسكرية، الأمر الذي يشكّل مخالفة للتعليمات الصادرة عن وزارة الجيش بهذا الشأن، التي تنص على منع إجراء أي تدريبات في أماكن تتمتّع بمكانة دينية أو ثقافية خاصة، وإعلام الجهات المعنية مسبقاً بأمر تلك التدريبات، بما فيها رئيس السلطة المحلية،.
وطالبت زعبي وفق الرسالة، بإعطاء تعليمات واضحة، تمنع الجيش الإسرائيلي من التدرّب بمحاذاة المدن والقرى العربية، وأن يكتفي بالتدرب في المدن والقرى اليهودية التي تملك مساحات واسعة من الأراضي التي صودرت من المواطنين العرب.