واصل الأمير خالد بن طلال، نجل الأمير طلال بن عبد العزيز وشقيق الملياردير الوليد بن طلال، هجومه على مستشار العاهل السعودي ورئيس الديوان الملكي خالد
التويجري الذي وصفه بـ"المرشد الأعلى للديوان".
ويُعرف التويجري في الأوساط السياسية بأنه الأكثر تأثيرا في محيط الملك.
وكان الأمير خالد قد اتهم التويجري قبل أيام بأنه "يتنقل بين دول عربية وأوروبية لتوثيق موافقات على أمر ما يُراد له أن يكون، من أجل تثبيت ما يضمن له وبه تثبيت مصالحه الشخصية، ومستقبله السياسي"، واعدا بكشف ما وصفها بـ"التفاصيل المخزية لاحقا".
وعاد بن طلال ليلة السبت، إلى اتهام التويجري "باستغلال منصبه وسلطته ونفوذه في الفساد وإيقاد الفتن"، موضحا أنه قام بالنصح له سرا، لكن ذلك لم يجدي، والآن نقوم "بالتصريح علنا".
ولم يكشف بن طلال حتى كتابة هذا التقرير مزيدا من التفاصيل، لكن ما كتبه يشير إلى عمق
الخلافات التي تعصف بالعائلة الحاكمة فيما يتعلق بالترتيبات المستقبلية لانتقال السلطة، رغم أن بن طلال أعلن أنه بايع الأمير مقرن وليا لولي العهد.
ويُعرف بن طلال في الأوساط
السعودية بأنه سلفي متشدد دأب على مهاجمة العلماء من دعاة الإصلاح، ومن يصفهم بالإخوانيين أمثال الشيخ سلمان العودة والشيخ العريفي وعوض القرني وآخرين.