حثت
واشنطن الاثنين، الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، على التوقف عن زعزعة
استقرار أوكرانيا، معربة عن قلقها حيال التصعيد الحاصل في هذا البلد، بسبب الضغوط الروسية المتعاظمة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني: "نحن قلقون حيال خطوات عدة حصلت في نهاية الاسبوع تصب في اتجاه التصعيد، ونرى أنها نتيجة ضغوط روسية متعاظمة"، مؤكدا أن "ثمة أدلة على أن بعض المتظاهرين الموالين لموسكو، تلقوا أموالا وليسوا مقيمين في أوكرانيا".
وتابع المتحدث "ندعو الرئيس بوتين وحكومته إلى وضع حد لجهودهم، بهدف زعزعة استقرار أوكرانيا"، محذرا من أن أي "توغل للقوات الروسية في شرق البلاد، سيعتبر تصعيدا خطيرا".
من جهتها، أشارت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي، إلى مكالمة هاتفية جرت الاثنين، بين وزير الخارجية جون
كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أبلغ خلالها كيري نظيره الروسي من خلالها، أن التظاهرات في شرق أوكرانيا الناطق بالروسية، لا تبدو أحداثا عفوية، بل حملة تم التحضير لها بعناية وبدعم روسي.