أعلنت قيادة شرطة
الأنبار غربي
العراق، السبت، أن قوة أمنية قتلت 21 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "
داعش"، واعتقلت 15 مطلوبا آخرين بتهم مختلفة خلال عملية عسكرية جنوبي مدينة الرمادي مركز المحافظة، ومواجهات داخل احياء المدينة.
وقال قائد شرطة الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي للأناضول إن "قوة مشتركة من الجيش والشرطة يساندها أبناء العشائر نفذت، ظهر اليوم، عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة الحميرة جنوبي الرمادي لتحريرها من عناصر داعش"، مشيرا إلى أن "العملية أسفرت عن مقتل 19 مسلحا، واعتقال 15 مطلوبا بتهم مختلفة، وتحرير المنطقة من عناصر هذا التنظيم".
وأضاف المحلاوي، أن "العملية استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة"، مشيرا إلى أن "القوة نقلت الجثث إلى الطب العدلي، والمعتقلين إلى مركز امني للتحقيق معهم".
وعن المواجهات في أحياء مدينة الرمادي، أوضح المحلاوي أن "أبناء العشائر والشرطة والجيش، اشتبكوا مع عناصر تنظيم داعش بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في منطقة حي الإسكان وحي الأندلس، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر داعش وإحراق مركبة لهم".
وأضاف أن "العمليات العسكرية ضد داعش مستمرة في مدينة الرمادي حتى يتم تطهير جميع مناطق المدينة من هذه الشبكات المسلحة التي تحاول النيل من كرامة أهل الأنبار وتدمير البنى التحتية فيها".
وشهدت مدينة الرمادي صباح اليوم اختطاف ضابط شرطة مع اثنين من أطفاله في منطقة العنكور، جنوب شرقي الرمادي.
وفي سياق متصل نقل موقع عراقي محلي عن مصدر في شرطة محافظة الأنبار قوله "إن عددا من قذائف الهاون سقطت، فجر السبت، على مناطق متفرقة من قضاء الكرمة (15 كم شرق الفلوجة)، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة بينهم فتاة".
وأضاف أن "إحدى القذائف سقطت على محطة كهرباء القضاء، وأدت إلى إعطاب المحطة وانقطاع تام في التيار الكهربائي".
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش".