أفرجت وزارة الداخلية في
الحكومة الفلسطينية في قطاع
غزة، الاثنين، عن عشرة معتقلين ينتمون إلى حركة "
فتح".
وقالت وزارة الداخلية في تصريح صحفي، إنها أفرجت عن المعتقلين الذين كانوا محتجزين لديها لأسبابٍ أمنية، كبادرة منها لدعم "
المصالحة".
وأكدت أن هذه الخطوة، تأتي بالتزامن مع وصول وفد حركة فتح إلى قطاع غزة، معربةً في ذات الوقت عن دعمها الكامل لجلسات المشاورة بين الفصائل الفلسطينية.
وشددت على أن "سجونها خالية من أي معتقل سياسي، وأن المفرج عنهم اعتقلوا على خلفية قيامهم بأفعال تضر بالأمن العام".
وقال الناطق باسم الوزارة، إياد البزم في مؤتمر صحفى عقده من أمام سجن "الكتيبة" غرب غزة: "هذه الخطوة تأتي بجهود من الحكومة ووزارة الداخلية كبادرة حسن نية، لدفع عجلة المصالحة وتهيئة الأجواء بالتزامن مع قدوم وفد حركة فتح إلى قطاع غزة".
وأشار إلى أن النزلاء كانوا محكومين في قضايا أمنية، لفترة تتراوح ما بين عام وثلاثة أعوام، ومنهم من قضى نصف المدة ومنهم من أمضى بضعة شهور.
ومن المقرر أن يصل وفد مكلف من الرئيس عباس إلى قطاع غزة، الثلاثاء، لبحث آليات تنفيذ المصالحة مع حركة حماس، بحسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم حركة فتح، فايز أبو عيطة.
وتوصلت حركتا فتح وحماس إلى اتفاقين، الأول في العاصمة المصرية القاهرة عام 2011، والثاني في العاصمة القطرية الدوحة عام 2012، كأساس لتفعيل المصالحة بينهما، من خلال تشكيل حكومة موحدة مستقلة، برئاسة عباس، تتولى التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية.