أصدرت
محكمة إسرائيلية اليوم الثلاثاء، حكما بالسجن ست سنوات على رئيس الوزراء السابق إيهود
أولمرت، لقبوله رشا في قضية
فساد أسفرت عن أول إدانة جنائية لرئيس حكومة سابق في إسرائيل.
ونفى أولمرت ارتكابه أي مخالفات فيما يتعلق بمشروع إسكان فاخر نفذ عندما كان يشغل منصب رئيس بلدية القدس.
وكان من المتوقع أن يطلب محاموه من محكمة تل أبيب التي أصدرت الحكم السماح لأولمرت (68 عاما) بالبقاء مطلق السراح لحين أن تصدر المحكمة العليا حكمها في استئناف الحكم الصادر يوم 31 آذار/ مارس بإدانته، وهي عملية قد تستغرق شهورا.
وكان أولمرت بُرئ قبل عامين من تهم أخرى وجهت له في قضايا منفصلة تتعلق بصلاته برجل أعمال أمريكي.
وأرغمت مزاعم الفساد هذه أولمرت على الاستقالة من منصب رئيس الوزراء عام 2008 وبراءته بدت وكأنها تضعه في موقف يسمح له بالعودة إلى السياسة.
ولكن في قضية الفساد الجديدة أدان القاضي دافيد روزن أولمرت بتهمتي تلقي رشا وقال إنه قبل 500 ألف شيكل ما يعادل 144 ألف دولار من القائمين على مشروع هولي لاند السكني في القدس، و60 ألف شيكل ما يعادل 17 ألف دولار في مشروع عقاري منفصل.