قال مصدر مقرب من وساطة الإيغاد، السبت، إن
مفاوضات جنوب السودان بين الحكومة والمعارضة عُلقت إلى 29 أيار/ مايو الجاري.
وأوضح أن تعثر مفاوضات جنوب السودان بين الحكومة والمعارضة جاء "نتيجة الخلافات في اللجنة السياسية والأمنية".
وكشف المصدر المقرب من وساطة الإيغاد (الهيئة الحكومية لتنمية دول شرقي أفريقيا)، أن "المفاوضات عُلقت إلى 29 مايو (أيار) الجاري".
وأضاف أن "الخلافات في اللجنة السياسية ظهرت حول تعريف الحكومة الانتقالية ومهامها، وفي تحديد الفترة الانتقالية".
ولفت المصدر إلى أن "المسافات تباعدت حول معايير المشاركة في السلطة وإجراء الانتخابات والآليات التي يتم بها تداول السلطة".
وأوضح فيما يتعلق بالشق الأمني أن "الخلاف الرئيسي (بين الحكومة والمعارضة) هو حول انسحاب القوات الأوغندية فورا خلال 24 ساعة من توقيع الاتفاق، حسب شرط المعارضة".
وأضاف المصدر أن "الحكومة رفضت شرط المعارضة، وأكدت على انسحاب وفق ترتيبات أمنية.. حسب متغيرات الأحداث".
ومنذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تشهد دولة جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك
مشار، النائب المقال للرئيس سيلفاكير ميارديت، حيث يتهم الرئيس نائبه المقال بمحاولة الانقلاب عليه عسكريا، وهو ما ينفيه مشار.