أصدر الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج، بيانا حيى فيه "تجاوب جموع
المصريين الأحرار حول العالم، مع دعوة مقاطعة المسرحية الهزلية للانتخابات الرئاسية، وذلك رغم محاولات الانقلاب العسكري للحشد، وتنوع وسائله التي اتخذت في بعض الدول طابعا طائفيا واضحا".
وقال الائتلاف بحسب بيان له: إن عدم اشتراط التسجيل في الجداول الانتخابية للمصريين في الخارج، وعدم اثبات الإقامة كما في المرات السابقة، قد فتح الباب واسعا للتلاعب في النتائج. وكان قد أتى قرار تمديد فترة التصويت حتى الاثنين، كمحاولة بائسة لإظهار صورة مغايرة للواقع. على حد قول البيان.
واضاف البيان "عبر المصريون في الخارج على مدار الأيام الأربعة السابقة عن رفضهم سرقة إرادتهم من خلال فعاليات جماهيرية واسعة، واعتصامات بالقرب من مقرات البعثات الدبلوماسية المصرية، مؤكدين استمرار تحركهم ضد هذا النظام الفاشي الذي يحاول استلاب حريتهم ومصادرة اختيارهم".
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في مصر أعطت كل مواطن متواجد في الخارج حق المشاركة في
الانتخابات، طالما أن اسمه مسجل بالكشوف الانتخابية للجنة.
وتشير تقديرات إلى أن عدد المصريين بالخارج يبلغ نحو ثمانية ملايين، 25% منهم في السعودية وحدها، ولكن لا يوجد إحصاء رسمي لعدد من يحق لهم التصويت من بينهم، نظرا لانتفاء شرط التسجيل المسبق في هذه الانتخابات، إضافة إلى السماح للمصريين الموجودين بالخارج لأي سبب عارض "غير المقيمين بالخارج" بالتصويت.