كشف صحفي إسرائيلي أجرى مقابلة صحفية مع رئيس السلطة
الفلسطينية محمود
عباس من أن الأخير كشف له ان السلطة "ستمتنع في الفترة القريبة القادمة عن طلب
العضوية من مؤسسات
الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية".
ولم يستطع الصحفي الإسرائيلي، آفي يسسخروف، من أن يخفي استغرابه من تصريحات عباس، وقال إنه "على مدى أسابيع ونحن نسمع بأن في نية السلطة التوجه إلى 48 منظمة دولية (بعد أن توجهت حتى الآن إلى 15) فور فشل المفاوضات وعدم تحرير السجناء.. وها هو، دون تفسير يقرر أبو مازن تعليق التوجهات إلى الأمم المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات التي نشرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، بعد اللقاء الذي جمع عباس بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزيرة العدل الإسرائيلي تسيبي ليفني في العاصمة البريطانية لندن، 15 أيار/ مايو الجاري.
عباس كعادته تحدث بانفتاح كبير للصحافة الإسرائيلية ما دفع الصحفي بالقول إنه "لا يكف عن المفاجأة"، حيث قدم تطمينات للإسرائيليين من أن الحكومة الفلسطينية التوافقية القادمة "ستعترف بإسرائيل، وستعترف بالاتفاقات الموقعة معها، وسترفض الإرهاب والعنف.. لن يكون فيها أحد من حماس أو فتح.. كلهم مستقلون"، وفق ما نقل عنه الصحافي الإسرائيلي.
وأشار في حديثه الذي نشرته بالأصل وكالة "والا" الإسرائيلية إلى أنه يحتمل أن يكون رئيس الحكومة الفلسطينية القادمة رامي الحمد الله.
وأثارت تصريحات عباس تساؤلات إسرائيلية، "ما الذي دفع أبو مازن إلى تغيير الاتجاه بعد أن كان قرر التوجه إلى مزيد من المؤسسات الدولية – هل هو وعد معين من إسرائيل أم تلبية لطلب من كيري".