خص المرشح الرئاسي في
مصر عبدالفتاح
السيسي صحيفة الشرق الأوسط الممولة سعوديا والصادرة في لندن بمقابلة أكد فيها أن بلاده لن تنسى "مواقف خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز الداعمة للشعب المصري".
وقال السيسي للصحيفة إن "أول دولة أنوي زيارتها ستكون المملكة العربية السعودية.. نريد أن نذهب لنقدّر خادم الحرمين، كبير العرب وحكيمهم حق قدره، فلن ننسى مواقفه معنا، وبيان دعمه لشعب مصر الذي أحدث تغييرا في المعادلة وغير الكثير منها".
وحول
ليبيا اعتبر السيسي أنها تحولت خلال العامين الماضيين "إلى بؤرة لتجمع الميليشيات المسلحة والمتطرفة، وأن بلاده لن تسمح بانطلاق أي عمل إرهابي من داخل ليبيا" ضد بلاده.
وقال إن فرض إرادة الشعب الليبي في بناء دولة تستوعب الجميع، لن يحدث في ظل وجود السلاح، وإنما من خلال خريطة طريق تعبر عن إرادة الليبيين لا الميليشيات.
ووعد السيسي بالعمل على "تغيير الخطاب الديني الذي يسيء للإسلام، وذلك من خلال رؤية واستراتيجية عربية مشتركة لحل هذه المسائل".
وعن الوضع في سوريا، قال السيسي إن "الواقع الميداني تطور كثيرا، ويحتاج إلى مراجعة، مؤكدا أن هذا الواقع الجديد يتطلب حلولا سياسية، وتجنب الحل العسكري".
وأضاف "سوريا دولة موحدة، لا تقسم أو تجزأ، لأن تقسيمها سيسبب مشكلات، ويخلق واقعا جديدا معقدا، نحن أيضا أمام معادلة الحفاظ على الواقع السوري، ووجوب تصفية الجماعات الإرهابية والتكفيرية، التي ظهرت على الساحة السورية".
بشارة الراعي يقطع غاضباً مقابلة تلفزيونية
قالت صحيفة النهار إن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قطع مقابلة تلفزيونية كانت تجريها معه محطة فرانس 24 عقب وصول عمان في طريقه إلى القدس المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أن "المذيع وجه أسئلة أثارت البطريرك حول موضوع تفاعلات الزيارة ما أثار استياء شديدا لديه، الأمر الذي رد عليه الراعي بالقول "أنا البطريرك اليوم وأنا اتخذت قراري، لأن القدس أرضنا والمرحبون بالزيارة هم أكثر بكثير من الجهة المعترضة".
وتتابع الصحيفة "وإذ أكد أنه كمواطن استأذن رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة تمام سلام بالقيام بالزيارة، سارع إلى رفض الرد على مزيد من الأسئلة قائلا بغضب: "أنا لم آت إلى هنا لإدانات"، ورفض الاستمرار في إكمال المقابلة" .
25.4 طن مبيعات الذهب في الإمارات خلال الربع الأول
قالت صحيفة الاتحاد الظبيانية إن حجم مبيعات الذهب في أسواق الإمارات نما بنحو 16% خلال الربع الأول من العام الحالي لتبلغ 25.4 طن، مقابل 22 طن في نفس الفترة من عام 2013، وفقاً لإحصائيات مجلس الذهب العالمي.
ونقلت الصحيفة عن إحصائيات المجلس أن الإمارات تصدرت دول الشرق الأوسط في الطلب على الذهب خلال الربع الأول من 2014 في الكميات والقيمة، رغم التراجع الذي شهدته أسعار المعدن الأصفر، الذي انعكس على قيمة مبيعات الذهب، ووصل الفارق في الكميات عن أقرب دولة "السعودية" بنحو 7.6 طن.
الغرب يوعز لحلفائه الليبيين بتأييد حفتر
تنقل صحيفة الرأي الكويتية عن دبلوماسيين أوروبيين أن المسؤولين الأميركيين يلتزمون صمتا مريبا حول الأزمة الليبية، كما أن الديبلوماسيين الأوروبيين في واشنطن يفضلون الصمت كذلك.
وقال بعضهم للصحيفة إن "الولايات المتحدة لن تتخذ موقفا من الأزمة الليبية، ولكن لنقل إنها لن تتأسف على المجموعات المسلحة التي ستذهب ضحية الحملة التي يشنها اللواء المنشق (خليفة) حفتر".
وأوضح أحد هؤلاء للصحيفة أنه "يستحيل أن تتحرك مقاتلات في السماء الليبية من دون علم مسبق من القوات الأميركية المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط وقوات تحالف الأطلسي".
ويضيف أحدهم "بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، لم يعد في المجال الجوي الدولي الكثير من الطائرات التي تطير من دون معرفة السلطات الدولية، فماذا يحصل لو قررت مقاتلة أن تغافل أنظمة الدفاع الجوي في أوروبا مثلا؟".
ويقول ديبلوماسي أوروبي للصحيفة "للشخصيات الليبية المختلفة والفصائل اتصالات مع واشنطن وعواصم أوروبية وعربية، وكل واحدة من العواصم المعنية أوعزت لحلفائها داخل ليبيا بتأييد الجنرال حفتر، ولذلك نرى دائرة تأييده آخذة في الاتساع يوما بعد يوم".
وتوقع المسؤول الأوروبي أن "تزداد رقعة تأييد حفتر اتساعاً في الأسابيع المقبلة، كما توقع أن يقوم خصومه بتنظيم أنفسهم في تحالف عريض مواجه. وقال "نحن أمام مواجهة قد تطول، وحركة حفتر ستؤدي حتما إلى فرز الليبيين إلى مجموعتين أساسيتين، والتي تفوز منها في المواجهة ترسي قواعد الحكم الجديد في ليبيا".
وأضاف المسؤول أن "المجموعتين تتألفان من مزيج من الثوار والجيش والقبائل، مع أفضلية لجانب حفتر"، الذي يرجح الديبلوماسي الأوروبي أن يقود المجموعة الأكبر.
وتتساءل الصحيفة "بما أن مواقف أميركا وحلفائها في أوروبا والمنطقة تبدو أقرب إلى حفتر، يصبح السؤال: ماذا يعني تأييد هذه الدول لحفتر؟ هل يعني مده بالمال أو السلاح؟"
يجيب المسؤول الأوروبي: "الدعم لحفتر يمكن أن يتنوع ويغطي شؤونا عديدة غير السلاح، المتوافر بكثرة أصلا في ليبيا". ويختم: "يمكن للدول المؤيدة لحفتر أن تطلب من حلفائها الليبيين تأييده، وأن تؤيده دبلوماسيا وعالميا، وأن توحي لليبيين أنها ستوافق على أي حكم ينبثق عن حركته المسلحة، وهذه كلها أمور لا يمكن للجنرال الليبي أن ينجح في حركته، حتى وإن هزم خصومه على الأرض من دونها".