طالب قيادي بحركة حماس
الفلسطينية بابا
الفاتيكان فرنسيس بالتراجع عن زيارة "حائط البراق"، باعتبارها "خطوة تمثل اعترافا بحق إسرائيل في الحائط الإسلامي".
وقال حسن يوسف، لوكالة الأناضول، الأحد، إن زيارة "بابا الفاتيكان لفلسطين مرحب بها خاصة وأنها تأتي لتأكيد حق الفلسطيني على هذه الأرض"، لكننا نطالبه بالعدول عن زيارته لحائط البراق، معتبرا الزيارة في بعدها الاستراتيجي "خطيرة للغاية".
وأضاف أن زيارة بابا الفاتيكان لحائط البراق وهو تحت الاحتلال الإسرائيلي "يعكس اعتراف
البابا بحق إسرائيل في الحائط الإسلامي كما أقرته المؤسسات الدولية".
كما طالب حسن يوسف البابا فرنسيس بأن يظهر "موقفه من التهويد الإسرائيلي للقدس، والاعتداء على المساجد والكنائس، بالإضافة إلى سياسات التقسيم والحفريات وهدم البيوت المقدسية".
وطالبه كذلك بإعلان موقفه من قضية الأسرى الذين مضى على إضرابهم عن الطعام 32 يوما، في ظروف وصفها بـ"الخطيرة".
يذكر أن جدول زيارة البابا لمدينة القدس يشمل زيارة حائط البراق في المسجد الأقصى، والذي يعتبره اليهود معلما مقدسا لهم، وبالنسبة للمسلمين فهو يرتبط بقصة الإسراء والمعراج.
ويزور البابا المسجد الأقصى حيث يلتقي مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وعدد من الشخصيات الفلسطينية.
كما سيزور الحائط الغربي في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، والذي يعتبره اليهود معلما مقدسا لهم، فيما تقول دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، إن الحائط الغربي هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وإنه وقف إسلامي.