بدأ زعيم حزب "بهاراتيا جاناتا"، ناريندرا
مودي، الفائز بالانتخابات العامة
الهندية، مهامه رسميا كرئيس للوزراء، بعد أداء اليمين الدستورية.
وأدّى 23 عضوا، في الحكومة الجديدة اليمين خلال مراسمٍ، أقيمت بالقصر الرئاسي في العاصمة نيودلهي، وحضرها 4 آلاف مدعوٍ، منهم رئيس الوزراء الهندي السابق مانمموهان سينج، والرئيس الأفغاني حامد كرزاي، فضلا عن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.
وأفادت رئاسة الوزراء في بيان على موقعها الالكتروني، عقب المراسم، "إننا ننتظر دعمكم وتأييدكم ومشاركتكم الفعالة، بينما نكرس أنفسنا من أجل رفع مسار التنمية في الهند إلى مستويات عالية، وسويا سنؤسس مستقبلا مجيدا للهند".
وكان حزب "بهاراتيا جاناتا"، فاز في الانتخابات العامة التي أجريت على تسع مراحل، بدأت في 7 نيسان/ أبريل الماضي، وانتهت في 12 أيار/ مايو الجاري.
يشار إلى أن
المتطرف الهندوسي مودي وفي حملته للانتخابات في طول البلاد وعرضها، تجنب أي محاولة للتصالح مع المسلمين، أو الحديث ضدهم، وركز على الإصلاح الاقتصادي.
حيث أن أحداث الشغب التي وقعت في الغجرات عام 2002، وقتل فيها نحو 1000 شخص، معظمهم من المسلمين، وطرد عشرات الآلاف من بيوتهم حدثت تحت حكم مودي.
ومع أن مودي لم يتهم أو يحاكم فيما يتعلق بالمجزرة التي وقعت تحت حكمه، إلا أن كثيرا من المسلمين وبعض الهندوس الليبراليين يعتقدون أنه سمح بوقوع المذبحة، بل شجعها سرا.