نصحت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء، المواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى
ليبيا، داعية رعاياها هناك إلى
مغادرة البلاد فوراً.
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً تضمن تحذيراً للمواطنين الأميركيين من السفر إلى ليبيا، بالإضافة إلى توصية للرعايا المتواجدين في ذلك البلد بالمغادرة "فوراً".
ولفتت إلى أنه "نتيجة للمخاوف الأمنية، فقد قلصت وزارة الخارجية عدد الموظفين في السفارة الأميركية بالعاصمة طرابلس، التي تقدم خدمات طارئة محدودة فقط للمواطنين الأميركيين في ليبيا".
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن الأوضاع الأمنية في ليبيا ما زالت غير مستقرة ولا يمكن التنبؤ بها، مشيرة إلى أن الحكومة الليبية لم تتمكن من بناء جيشها وقوات الشرطة بشكل مناسب، كما أنها لم تتمكن من تحسين الوضع الأمني إثر ثورة العام 2011.
وقالت إن على المواطنين الأجانب، وخصوصاً الأميركيين، أن يتنبهوا إلى أنهم قد يكونون عرضة للاختطاف والتعرض لهجمات عنيفة أو الموت.
وحثت الأميركيين الموجودين في ليبيا حالياً على توخي أقصى درجات الحذر وتفادي الأماكن التي قد تشهد تظاهرات، و"المغادرة على الفور".