توفي الأحد،
منير الغضبان، الداعية الإسلامي البارز والمراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين بسوريا، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقال بيان صادر عن جماعة الإخوان بسوريا، إن "منير الغضبان (72 عاما) المراقب العام الأسبق بسوريا، توفي اليوم، في مدينة
مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، بعد معاناة طويلة مع المرض".
ووصفت الجماعة الفقيد في بيانها بالقول إنه "صاحب التواليف النافعة والجهد الكبير في الدعوة إلى دين الله، وصاحب المنهج الحركي والتربوي في السيرة النبوية، والراسم لمعالم الحركة الإسلامية في كثير من الكتب والمحاضرات".
والغضبان مفكر وداعية إسلامي بارز، من مواليد مدينة "التل" بريف دمشق عام 1942، وحصل على إجازة في الشريعة من جامعة دمشق 1967، وعلى دبلوم عام في التربية من الجامعة ذاتها عام 1968.
كما أنه حصل على ماجستير في اللغة العربية من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة 1972، ودكتوراه في اللغة العربية من جامعة القرآن الكريم بالسودان 1997.
ونال الغضبان، جائزة سلطان بروناي للسيرة النبوية عام 2000، لجهوده في التأليف في ذلك المجال.
وللغضبان مؤلفات كثيرة، من أشهرها: فقه السيرة النبوية، الذي يعتبر مقرراً لمادة السيرة النبوية في العديد من الجامعات العربية والإسلامية، وكتابه "المنهج الحركي للسيرة النبوية"، بالإضافة إلى سلسلة كتب تربوية منها: التربية الجهادية، والتربية القيادية، والتربية الجماعية، والتربية السياسية.
تولى الشيخ الغضبان منصب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا عام 1985 لمدة 6 أشهر، كما تولى رئاسة مجلس شورى الجماعة (يراقب أداء الجماعة ويختار المراقب العام) بسوريا لعدة سنوات.