كشف تقرير نشر مؤخرا أن وكالة الأمن القومي الأمريكية أو ما يُعرف بـ"
NSA" تعترض اتصالات لاستخلاص ملايين الصور التعريفية للوجه، وذلك بحسب الوثائق التي حصل عليها مسرب المعلومات، إدوارد سنودن.
وأشار التقرير الذي نشرته نيويورك تايمز نقلا عما وصفته وثائق سرية حصل عليها سنودن، فإن الـNSA "تستغل تدفق الأعداد الكبيرة للصور عبر
الرسائل الإلكترونية والرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي والاجتماعات التي تتم عبر
التواصل بالفيديو وغيرها".
وبينت الصحيفة أنه لا توجد معلومات دقيقة عن عدد الصور التي تم التقاطها أو عدد الأشخاص الذين تم التقاط صورهم، إلا أن هناك الملايين.
ونقلت وكالة "سي أن أن" عن المتحدثة باسم وكالة الأمن القومي الأمريكية، فاني فينس، دفاعها عن الوكالة، إذ قالت: "جمع الهويات الأجنبية الشرعي لأغراض الاستخبارات يسمح لوكالة الأمن القومي بالتعرف بصورة أفضل، وتتبع الأهداف لحماية
الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها"، بحسب ما جاء في تقرير الصحيفة.
ورفضت المتحدثة التعليق حول ما إذا كان هذا البرنامج قد التقط صورا لمواطنين أمريكيين، من مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك.