أعلنت منظّمة "الشّاهد" الدوليّة، برئاسة العالم التونسي، محمد الأوسط العيّاري عن ما وصفته بـ"
القانون العلمي الجديد" لتحديد رؤية
هلال رمضان المعظّم.
ويقوم "القانون العلمي" على رصد هلال رمضان وفق طرق مختلفة منها الانطلاق من المحطة الفضائية التي تحلق حاليّا حول مدار أرضي، أو وفق إرسال كرات هوائيّة تحمل آلات مراقبة وقياس لتأمين عمليّات الرّصد، أو عبر بعث قمر اصطناعي يعنى بعملية رصد الهلال أو الاستعانة بأشعة الليزر للرصد الهلال وتوثيقه".
وقال محمد الأوسط العياري، لوكالة الأناضول، إن "هذا القانون الضوئي، سوف يمكن العلماء من الإعداد للمستقبل وإخراج رزنامة واضحة، كما سيسهّل عمليّة معرفة موعد رصد هلال رمضان وظهوره حتى قبل مئات السّنين، لأنه قانون ثابت ولن يتغيّر، وبالتّالي ستتيسر المسؤوليّة على المعنيين بهذا الموضوع".
وأضاف "أن الهدف من هذا الاكتشاف العلمي هو توحيد صفوف المسلمين حول بدايات الأشهر القمريّة ولم شملهم في المناسبات الدّينية كما ستكون هناك نقاشات وحوارات على مستوى عربي وإسلامي لتبني هذا القانون الضوئي".
من جانبه قال عبد الستار بدر، رئيس ديوان وزارة الشؤون الدّينية بتونس، لوكالة الأناضول، "إنه من الصعب اعتماد هذه النتائج العلمية بالنّسبة لشهر رمضان المقبل، وإنما ستكون منطلقا لتطبقه باقي الدّول الإسلامية التي رحبت به"، معتبرا أن هذا القانون يعد حدثا تاريخيا لدى العالم الإسلامي.
وأضاف أنّ الوزارة ستساعد منظمة "الشاهد" على التعريف بهذا القانون على نطاق واسعٍ، من خلال تبسيط هذه النتائج العلميّة وتعريبها ونشرها بين البلدان الإسلامية والقيام بمحاضرات وندوات للتعريف به.
و"الشاهد" منظومة مصممة لتوثيق رؤية الهلال والتأكد منها الغاية منه التخلص من الحيرة الناتجة عن الادعاءات الخاطئة برؤية الهلال في مختلف أنحاء العالم، وقد تم الإعلان عنها في أواخر شهر يونيو (حزيران) 2008 من جانب العالم التونسي محمد الأوسط العياري.