الاحتلال: اعتقلنا 419 ناشطا وداهمنا 63 مؤسسة لحماس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، نتائج عمليته العسكرية المستمرة في الضفة الغربية منذ 12 حزيران/ يونيو الماضي، عقب اختفاء 3 مستوطنين، قبل العثور على جثثهم يوم الاثنين، بالخليل جنوب الضفة.

وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فقد تم خلال العملية العسكرية، اعتقال 419 ناشطا، بينهم 335 ناشطا من حركة "حماس" و12 من قادة الحركة و56 معتقلا تم الإفراج عنهم بموجب صفقة تبادل أسرى بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في العام 2011.

وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2011 أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق حركة حماس سراح جلعاد شاليط الجندي الأسير لديها منذ عام 2006.

وأضاف البيان الإسرائيلي إلى القائمة "مداهمة 63 مؤسسة مدنية تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، وتنفيذ 84 مهمة مصادرة أموال من مؤسسات مالية تابعة للحركة، شملت مصادرة ما مجموعة 1.2 مليون شيكل (350 ألف دولار)، وتفتيش 2218 منزلا وكهفا ونفقا في الضفة الغربية، وهدم 17 مبنى غير مرخص في الضفة الغربية".

وأشار جيش الاحتلال في بيانه إلى أن "العملية لم تستكمل، والعمل جار لتحديد مكان واعتقال منفذي عملية الاختطاف والقتل، مروان القواسمة وعامر أبو عيشة، وللتأكد من ضرب البنية التحتية لحركة حماس".

وأعلن الكيان المحتل رسمياً الاثنين، العثور على جثث المستوطنين الثلاثة المختفين منذ 12 من الشهر الماضي، قرب مدينة الخليل، في عملية لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنها، حتى الثلاثاء، غير أن إسرائيل حملت هذه المسؤولية لحركة حماس، واتهمت اثنين من نشطاء الحركة في الخليل (عامر أبو عيشة ومروان القواسمة) بخطف وقتل المستوطنين، وهو ما ترفضه الحركة.

وجرت مساء الثلاثاء مراسم تشييع جثامين المستوطنين الثلاثة في مقابر مستوطنة موديعين (القريبة من رام الله) بحضور رسمي وشعبي إسرائيلي في الضفة الغربية، بحسب القناة الثانية الإسرائيلية.