تفتتح
تونس الأسبوع القادم "مكتبا إداريا" لها في دمشق للتنسيق مع جاليتها، رغم أن
العلاقات الدبلوماسية مع
سورية مقطوعة رسميا منذ أوائل عام 2012.
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية التونسية، مختار الشواشي، إن "مكتبا للخدمات الإدارية والقنصلية سيفتح أبوابه بالعاصمة السورية دمشق خلال الأسبوع القادم لفائدة الجالية التونسية في سورية".
وأضاف الشواشي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية: "المكتب سيشرع على الأرجح يوم الأربعاء القادم في تقديم خدماته"، مشيرا إلى "وجود بعض الإجراءات التي يجب إتمامها حتى يفتح المكتب أبوابه". وأوضح أن "فتح المكتب بدمشق لا يعني أبدا إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية".
وكان رئيس الجمهورية التونسي محمد المنصف المرزوقي قد أعلن في 4 شباط/ فبراير 2012 عن طرد السفير السوري من تونس، وبدء إجراءات سحب أي اعتراف بالنظام القائم في سورية، احتجاجا على "الجرائم التي ارتكبها نظام (بشار) الأسد في حق الشعب السوري".