أدانت
تونس بقوة
الجريمة البشعة التي أودت بحياة الطفل الفلسطيني
محمد أبو خضير بالقدس على يد مستوطنين إسرائيليين. واعتبرت أن هذه الجريمة التي تضاف إلى سجل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل تفضح حقيقة النوايا الإسرائيلية تجاه ما تسميه بعملية السلام.
وأكد بيان صادر عن الرئاسة التونسية أمس السبت، أذاعته مصادر تونسية رسمية، أن ردود الفعل العدائية للحكومة الإسرائيلية تجاه المصالحة الفلسطينية واستئناف عمليات الاستيطان واستهداف الفلسطينيين في موارد عيشهم وحياة أطفالهم، عبر
الاعتداءات الممنهجة عليهم في الضفة الغربية والحصار الظالم لقطاع غزة، ليس سوى أدلة اضافية على إعراض الطرف الإسرائيلي نهائيا عن مفهوم السلام الحقيقي.
وشدد البيان على أن ردود الفعل الإسرائيلية تقتضي إدانة على أعلى مستوى من الدول والتجمعات الإقليمية والأممية، حرصا على السلام الدولي واستقرار المنطقة التي تشهد تصاعد تهديدات الإرهاب والتطرف بما يهدد كيان العديد من دولها، كما قال المصدر.
وكان مستوطنون إسرائيليون قد اختطفوا الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير يوم 2 تموز (يوليو) الجاري، وعذبوه قبل أن يحرقوه ويلقوا بجثته في دير ياسين.