نفّذت قوات "
الكوماندوز" الخاصة في "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية خاصة ونوعية، تمثلت باقتحام قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال عن طريق البحر.
ففي الوقت الذي أكد فيه جيش الاحتلال أن قواته قتلت اثنين من المقاومين تسللا من البحر إلى قاعدة "
زيكيم" العسكرية جنوب تل الربيع، إلا أن مصادر في القسام أكدت -في ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام- أن مجموعة الكوماندوز القسامية تمكنت من اقتحام الموقع وتقوم بمهمتها حسب المخطط، وقبل دقائق تم إجراء محادثة مع قائد المجموعة وما زالت المهمة مستمرة وهناك خسائر كبيرة في صفوف العدو.
جاء ذلك في وقت دوت فيه صافرات الإنذار في مدينة "تل أبيب"، حيث قالت مصادر عسكرية إن منظومة
القبة الحديدية اعترضت صاروخا استهدف "تل أبيب".
وقد سارعت السلطات الأمنية الإسرائيلية إلى الإعلان عن سلسلة إجراءات احتياطية وسط الكيان الصهيوني اشتملت على تغيير خطوط الملاحة الجوية من وإلى مطار بن غوريون الدولي، ووقف الملاحة كليا في مطار سديه دوف المحلي في "تل أبيب"، وإخلاء الشواطئ من المستجمين، وتجهيز الملاجئ في "تل أبيب" ومحيطها وسط الأراضي المحتلة.
ويرجح جيش الاحتلال أن نحو مائة صاروخ أطلقت من غزة على أهداف إسرائيلية هذا اليوم، ووصل أقصى مدى لها منطقة "تل أبيب" التي تبعد نحو ستين كيلو مترا عن غزة.