طالبت قيادة منظمة
الشبيبة الفتحاوية، الذراع الشبابي والطلابي لحركة فتح، قيادة السلطة بإسقاط ووقف
التنسيق الأمني مع الاحتلال
الإسرائيلي.
وقالت الشبيبة في بيان صادر عنها، لم يذكر تاريخ إصداره: "إننا في منظمة الشبيبة الفتحاوية نحيي ونبايع كافة الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركتنا العملاقة فتح، وإننا نشد على أيديهم بالاستمرار في معركتهم البطولية حتى استرداد كافة حقوق الشعب الفلسطيني".
كما أن الشبيبة دعت "جميع كوادر وأبناء الشعب إلى الهبة الجماهيرية تلبية لنداء المقاومة، وانطلاقا منا بشرارة الانتفاضة الثالثة (غضب العاصفة)، يوم الجمعة الموافق 18 تموز/ يوليو 2014، على كافة نقاط التماس مع العدو والاستمرار في قطع الطريق ليلا والتصدي لأي حماقة قد يرتكبها قطعان المستوطنين".
وأهابت الشبيبة بـ "جميع أبناء شعبنا بالتحرك الفاعل والعاجل بمساندة ومساعدة الطواقم الطبية، والدفاع المدني والتفاعل مع حملات التبرع بالدم التي أطلقتها الشبيبة الفتحاوية في كافة أرجاء الوطن".
ونعت في بيانها "جميع الشهداء الأبرار الذين ارتقوا إلى جنان الخلد على مدار الأيام الثمانية من العدوان الغاشم"، معلنة "الاستنفار الكامل والعام في جميع محافظات الوطن".
وأشارت الشبيبة إلى أنه "نفد صبرنا وضاقت صدورنا ونحن نحاول أن ننأى بأنفسنا عن التصادمات، ولكن ربما العدو لا يفهم إلا لغة واحدة ألا وهي لغة القوة، وفي مقدمته بعض الجبناء وأصحاب الأجندات الخاصة، ممن كانوا دوما معاول للاحتلال، حتى أبوا أن يكشفوا عن مكنون صدورهم ويعلنون على الملأ حجم تضرر أجندتهم الشخصية، فقاموا بمحاولة أخيرة يائسة مستهدفين كافة أبناء شعبنا البطل الصامد في كافة محافظات الوطن".