وعد النائب في المجلس التشريعي والقيادي البارز في حركة حماس
خليل الحية الشعب الفلسطيني بالنصر المؤزر على الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن عدوانا شرسا على قطاع
غزة لليوم الرابع عشر على التوالي.
وقال الحية في تصريح عقب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلته وراح ضحيتها نجله البكر وزوجته وحفيديه: "إن دماء أبنائي من عائلة الحية وعائلات الشجاعية، والشعب الفلسطيني لن تذهب هدرا وستقربنا من لحظة الانتصار".
وأشار إلى أن المسؤول عن "دماء شعبنا إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي الصمت الرسمي العربي، والتخاذل والتواطؤ الدولي".
وقال: "ما نراه اليوم من تجرؤ صهيوني على قصف وتدمير المنازل بشكل عشوائي ومكثف وقتل النساء والأطفال بداخها هو نتيجة الضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن لإسرائيل، من خلال تعبيرها عن تفهمها لحاجة إسرائيل حماية مواطنيها، وكذلك الصمت العربي المريب تجاه ما يحدث من مجازر لسكان غزة".
وختم تصريحه بتأكيده أن "شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه يقف اليوم خلف المقاومة"، مشددا على مطالبها العادلة بوقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل.
بحر يستنكر
من جانبه، أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، ندد بمجزرة الاحتلال بحق عائلة النائب خليل الحية، ووعد الشعب الفلسطيني بأن خطاب النصر سيكتب بدم عائلة الحية ودماء شهداء العائلات الفلسطينية.
وناشد بحر في تصريح صحفي للمكتب الإعلامي بالمجلس التشريعي، "جماهير شعبنا بالصمود والثبات أمام تلك المجازر البشعة"، وقال: "إن الاحتلال بات يلفظ أنفاسه الأخيرة باستهداف الأطفال والنساء".
واعتبرالاعتداء على منزل النائب الحية وتدميره وقتل أفراد من عائلته ومحاولة استهدافه تجاوزا لكل الخطوط الحمراء، وخرقا واضحا للمواثيق الدولية التي ضمنت الحصانة الدبلوماسية للنواب، مطالبا برلمانات العالم بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث لنواب الشعب الفلسطيني.
وأشاد بحر بالدور البطولي للمقاومة الفلسطينية بجميع تشكيلاتها وأذرعها العسكرية، داعيا "أبناء شعبنا الفلسطيني إلى الالتفاف حول المقاومة وتقديم السند الشعبي لها".
وأوضح أن قصف منازل المواطنين الآمنين وقتل من فيها من شيوخ ونساء وأطفال "لن يجعل شعبنا يركع أو يخضع للاحتلال، بل يعبر عن أزمة حقيقية يعيشها، ومقاومة باسلة تقتل جنوده في مقتل في جميع مناطق قطاعنا الحبيب".
وجدد بحر مناشدته رؤساء البرلمانات العربية والدولية بأن تكون على رأس وفود برلمانية لزيارة قطاع غزة، وتوثيق جرائم الاحتلال بحق سكانها، ومساندة شعبنا بما يحتاج في ظل العدوان المتواصل.