هدّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، بتوسيع نطاق العملية العسكرية البرية في قطاع
غزة حتى تحقيقها لأهدافها المتمثلة بتوجيه ضربات متتالية لحركة "حماس" وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وإعادة حالة الأمن والهدوء والاستقرار إلى مناطق جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، على حد تصريحاته.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، "إن العملية العسكرية في غزة ستتوسّع خلال الأيام القادمة وذلك وفقاً للظروف"، كما قال.
وحمّل نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسؤولية عن قتل المدنيين في قطاع غزة، مرجعاً ذلك إلى رفض الحركة مبادرة التهدئة المصرية واستخدام قواتها المسلّحة للمدنيين كـ "دروع بشرية"، على حد زعمه.
وشدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية على أن أعداد القتلى في صفوف جنود جيشه يزيد المستوى السياسي في تل أبيب إصراراً على المضي قدماً في مهمة "
مكافحة الإرهاب"، عن طريق هدم وتدمير الأنفاق الأرضية ووتوجيه ضربات متتالية لحركة "حماس" وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية.
من جانبه، أكّد وزير الحرب الإسرائيلي، موشيه
يعالون، عزم جيشه على مواصلة الحرب ضد غزة وضرب البنى التحتية لحركة "حماس" في القطاع، قائلا إن "أمامنا أيام طويلة من الحرب والقتال"، كما زعم.
وعمد يعالون، إلى محاولة تبرير المجزرة التي نفّذها جيشه في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فجر اليوم، والتي أسفرت عن استشهاد عشرات المواطنين الفلسطينيين وإصابة المئات غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين، حيث قال إن جيشه استعمل النيران لانتشال جنوده القتلى والجرحى من حي الشجاعية، على حد قوله.