قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الإثنين، إن أي حل للأزمة بين
إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع
غزة "يجب أن يقود إلى نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية
حماس وكل التنظيمات الإرهابية، وسنعمل مع إسرائيل والشركاء الإقليميين لضمان تحقيق هذا الهدف".
ولم يسم كيري الدول التي وصفها بالشركاء الإقليميين، وذلك في مستهل كلمة له، اليوم الإثنين، بمناسبة صدور التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية في العالم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة سيوفر لإسرائيل فرصة للتعامل مع الأنفاق على الحدود مع القطاع دون اللجوء إلى معارك.
ومضى قائلا: "مستمرون في العمل على تأسيس وقف لإنساني وغير مشروط لإطلاق النار يمكن من خلاله الاحتفال بالعيد (عيد الفطر الذي بدأ اليوم ويستمر ثلاثة أيام) ويسمح بدخول الغذاء والدواء وغيرها من التجهيزات إلى غزة".
وتتفق إسرائيل والولايات المتحدة على أن أي وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل يجب أن يضمن نزع أسلحة غزة.
وقبل أيام، أعلن رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، خالد مشعل، رفض الحركة "نزع سلاح المقاومة الفلسطينية"، وزاد بأن "حماس" لن تقبل بأي
تهدئة مع إسرائيل لا ترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، عدوانا على القطاع أسقطت 1045 شهيدا فلسطينيًا، و6235 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
ومنذ بداية العدوان اعترف الاحتلال بمقتل 43 جندياً وضابطًا حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 91 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.