في الوقت الذي كان كبار المسؤولين السياسيينالصينيين يتوافدون للاجتماع في بكين، كانت الناشطة شو شويانغي تقتاد لإمضاء "عطلة" على نفقة الحكومة في جزيرة هاينان.
وهذه الناشطة هي إحدى عشرات المعارضات اللواتي تقول منظمات حقوقية أنهن أبعدن قسرا عن العاصمة لتمضية "رحلات" بعضها في أماكن سياحية، وفنادق فاخرة.
تقول المعارضة الصينية شو شويانغي: "بالتزامن مع كل حدث سياسي مهم، يقتادني رجال الأمن إلى إجازة".
وينظر المعارضون إلى هذه الرحلات على أنها أشبه بسجن متنقل، مؤكدين أنه يستحيل الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والاسترخاء في العطلة في ظروف كهذه.
وشددت بكين قبضتها الأمنية والرقابية في البلاد، ولاسيما بعد وصول الرئيس الحالي شي جينبينغ إلى مقاليد السلطة في ربيع العام 2013، وباتت نفقات الدولة في مجال "الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي" أكبر من ميزانية الإنفاق العسكري.