قالت عائلة المواطن الأردني وائل محمود مصطفى إن أجهزة الأمن
الإسرائيلية قتلت ابنها جراء
التعذيب بعد اعتقاله ثاني أيام عيد الفطر في الأراضي المحتلة عام 48.
وأفاد شقيق المتوفى وائل لـ"عربي 21" أن شقيقه اعتقل ثاني أيام العيد وقررت السلطات الإسرائيلية في حينها تسفيره إلى الأردن .
وأشار إلى أن أحد الأقارب اتصل بهم من الأراضي الفلسطينية التي تديرها السلطة الفلسطينية بعد إبلاغه من قبل الارتباط المدني المشترك بين إسرائيل والسلطة بوجود "وائل" في المستشفى لتلقي العلاج.
ولفت شقيقه إلى أن والدته قامت بالسفر على الفور لزيارته في المستشفى إلا أنها فوجئت به جثة هامدة وعليه آثار تعذيب وكدمات في أنحاء متفرقة من الجسم.
وأوضح أنهم قاموا بالتواصل مع الجانب الرسمي الأردني وبعد العديد من الاتصالات مع الجهات الإسرائيلية التي ماطلت بنقل
الجثمان تم تسليمه للأردن دون أوراقه الثبوتية مثل جواز السفر ووثائقه الشخصية الأخرى التي كانت بحوزته.
وأكد شقيقه مشاهدة آثار جروح غائرة على معصمي شقيقه بالإضافة إلى آثار كدمات وضرب في مناطق متفرقة من جسده.
وبحسبه، فقد تم فور وصوله إلى الأردن إجراء تشريح للجثة بإشراف المدعي العام ولجنة طبية أردنية للوقوف على الأسباب الحقيقة للوفاة.
وكان الاحتلال
قتل بتاريخ 16/03/2014 القاضي الأردني رائد زعيتر على معبر الكرامة بين الأردن والأراضي المحتلة بعد إطلاق أحد الجنود النار عليه إثر مشادة كلامية خلال زيارته للضفة الغربية.
وأثارت حادثة قتل القاضي زعيتر في حينه موجة من الغضب في الشارع الأردني كادت تطيح بالحكومة بعد طرح مجلس النواب الثقة بها لاتهامها بالتقاعس في الحادثة.
وقام الاحتلال بالاعتذار رسميا من الأردن حينها وشكل لجنة تحقيق لم تظهر نتائجها حتى يومنا هذا.