أقر إقليم شمال
العراق، الجمعة، بسقوط
سد الموصل بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (
داعش)، ووقوع 150 قتيلا من قوات "
البيشمركة".
وقال رئيس ديوان إقليم شمال العراق فؤاد حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي في أربيل هوشيار زيباري: "داعش سيطرت الجمعة على سد الموصل في محاولة للوصول لمناطق حساسة قرب كردستان، وتحقق ذلك بالسيطرة على السد، ونعترف أن أسلحة داعش أكثر تطورا من أسلحة البيشمركة (قوات إقليم شمال العراق)، بعد أن سيطرت على الأسلحة العراقية، ووقوع أموال طائلة بيدهم".
وأضاف حسين أن "داعش تركز حاليا على جبهة الموصل وأربيل".
وبين رئيس ديوان رئاسة إقليم شمال العراق أن "داعش أصبحت دولة إرهابية غير معترف بها، وهي تطلب مساعدة أتباعها في سوريا".
وتابع بأنه منذ "9 حزيران/ يونيو (الماضي)، قدمت البيشمركة 150 قتيلا، وأكثر من 500 مصاب".
من جهته، أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أنه "بالتعاون والتنسيق الأكثر بين أربيل وبغداد سيتم القضاء على داعش".
واعتبر أن "داعش ليست قوة خارقة لا تقهر، وقادم الأيام سيحمل نتائج مهمة".
وأثنى زيباري على موقف الإدارة الامريكية والرئيس الأمريكي باراك أوباما للدعم الجوي لقوات البيشمركة، قائلا إن "هذا الدعم رفع من معنويات قوات البيشمركة، وجعل الأمور على الأرض تأخذ منحى آخر تماما".
وقال زيباري: "نحن الآن بصدد إعادة السيطرة على المناطق التي استولت عليها داعش، وإن وحدتين من وحدات المسلحين دمرتا تماما".
وبين زيباري أن "قوات البيشمركة بحاجة إلى الأسلحة والمعلومات الاستخبارية والدعم الجوي في حربها ضد داعش".
وقال زيباري إن "هدفنا هو حماية مواطنينا ومناطقنا، ولم يبق إلا أن نحدد الوقت لتقدم قوات البيشمركة".