أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء
اليمني، علي
الصراري، عدم وجود
خلافات بين رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم
باسندوة والرئيس عبدربه منصورهادي، مشيراً إلى أن "الحديث عن ذلك ماهو إلا مجرد إشاعات، لا أساس لها من الصحة".
وأضاف الصراري لـ"عربي 21" أن "مغادرة رئيس الحكومة اليمنية محمد باسندوة إلى دولة الإمارات، الثلاثاء الماضي، لأسباب خاصة، بخلاف مايتم تناوله في المواقع الإخبارية اليمنية أن باسندوة غادر نتيجة لخلافات بينه وبين الرئيس
هادي".
وكانت صحف ومواقع يمنية، قد فسرت مغادرة رئيس الحكومة اليمنية على خلفية خلافاته مع الرئيس هادي، الذي يسعى للإطاحة به كما تقول تلك الصحف.
وشدد على أن "عودة رئيس الحكومة للبلاد، ستكون خلال اليومين القادمين، بعد أن ينهي زيارته لابنته وأخته المقيمتين في الامارات"، على حد قوله.
وأوضح الصراري أن"التعديل الوزاري، الذي يجري الحديث حوله، طرحته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وحتى اللحظة لم يبحث بعد".
وأشار إلى أن "أيّ حديث عن تغيير في الحكومة اليمنية، سيكون وفقا لمقررات مؤتمر الحوار الوطني، بما يحقق استيعاب كافة القوى السياسية المشاركة بمؤتمر الحوار المنتهي في 25 من كانون الثاني/ يناير من العام الجاري".
ولفت الصراري إلى أنه "لايوجد مدى زمني لعملية التعديل الوزاري، لكن بالإمكان أن يحدث في أي وقت".
من جهته، نفى قيادي بارز في التجمع اليمني للإصلاح، فضل عدم ذكر اسمه، التسريبات التي تتحدث عن خلافات بين الحزب والرئيس هادي حول رئاسة الحكومة، معتبرا أن "ما ينشر مجرد أحاديث غير صحيحة".
وأضاف في حديثه لـ "عربي21" أنّ "اللقاء المشترك سيوضح موقفه من مختلف القضايا، منها رفع الدعم عن المشتقات النفطية، خلال 24 الساعة القادمة"، مؤكدا أن "أحزاب المشترك في اجتماع مستمر للخروج بصيغة نهائية، للتعليق على مايٌطرح في الشارع اليمني".
وتعتبر رئاسة الحكومة من نصيب التكتل المشترك الذي تشكلت الحكومة بالمناصفة بينه وبين حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يرأسه الرئيس السابق، علي صالح، وفق اتفاق التسوية السياسية التي رعتها المبادرة الخليجية عقب اندلاع "ثورة فبراير" في 2011.
ومن المتوقع أن يشارك الحوثيون والحراك الجنوبي، في حال أي تغيير قادم في الحكومة اليمنية.