استشهد شاب فلسطيني وأصيب خمسة آخرون خلال اقتحام الجيش
الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، بلدة قبلان، بنابلس، شمالي
الضفة الغربية، بحسب مسعف وشهود عيان.
وقال أحمد الأزعر، مسعف في مركز قبلان الطبي، وأحد سكان البلدة إن "الشاب زكريا الأقرع (22 عاماً) قتل بعد
محاصرة الجيش الإسرائيلي منزلاً تحصن فيه، حيث أطلق الجيش قنابل متفجرة، ورصاصا حيا بشكل كثيف تجاه المنزل".
في غضون ذلك، قال شهود عيان، إن "اشتباكاً مسلحاً وقع بين القوة العسكرية الإسرائيلية والشاب الذي رفض تسليم نفسه"، مشيرين إلى أن القوة هدمت أجزاء من البيت الذي تحصن فيه الأقرع، بواسطة جرافة عسكرية.
وقال مسعفون إن خمسة من أفراد عائلة كمال الأزعر، أحد جيران المنزل المستهدف، أصيبوا جراء تعرض منزلهم لقذيفة أطلقها الجيش الإسرائيلي، نقلوا على إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي، حيث وصفت جراحهم بالمتوسطة، عدا الأب الذي وصفت جراحه بالخطيرة.
من جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية، إن اثنين من حرس الحدود الإسرائيلي كانا متخفيان بزي مدني، أصيبا صباح اليوم الإثنين، بجروح طفيفة في إطلاق نار في نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "أصيب عنصران من حرس الحدود (وحدة المستعربين) بجروح طفيفة بعد إطلاق النار عليهما من قبل إرهابي في منطقة نابلس، وقتل المهاجم في تبادل لإطلاق النار".
وكانت حركة فتح، قالت على موقعها الإلكتروني، إن "زكريا الأقرع، أحد كوادر كتائب الأقصى، الجناح العسكري للحركة، في بلدة قبلان قضاء نابلس، قتل خلال اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية".
وتتهم إسرائيل الأقرع بإطلاق نار على قوة عسكرية قبل نحو شهر، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فيما حاول الجيش اعتقاله عدة مرات، وفق شهود عيان.