زعم اللواء احتياط في الجيش
الإسرائيلي اليعيزر مروم، أن إقامة
ميناء في
غزة ستؤدي إلى مس خطير بالأمن القومي الاسرائيلي. مبرراً ذلك بأنه "سيصبح ميناء ايرانيا، يتم عبره تهريب البضائع والوسائل القتالية على نطاق غير مسبوق".
وعزا مروم في مقالته في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الثلاثاء، رفضه للميناء إلى عدة أسباب أهمها أن "إسرائيل تسيطر في كل الغلاف حول مناطق السلطة الفلسطينية. وهكذا تتأكد من أنه لا توجد تهريبات للوسائل القتالية والمخربين".
وأضاف: "السبب الآخر هو التبادلية بين غزة والضفة. ففور اقرارنا الميناء في غزة، سيدعي أبو مازن بأنه هو ايضا يريد ممرا حرا لا تسيطر عليه اسرائيل. كما أنه كفيل بأن يطلب مطارا فلسطينيا في الضفة الغربية".
كما برر تعنته بـ"عدم القدرة على الرقابة على كل بضاعة تعبر الى غزة في السفن، وصعوبة منع التهريب في داخل السفن نفسها. فكرة الميناء النقلي (ترانزيت) برقابة دولية لا تسمح برقابة اسرائيلية على عملية التحميل. فضلا عن ذلك، في داخل السفن توجد فضاءات كبيرة يمكن فيها تهريب وسائل قتالية ومخربين بحجوم هائلة".
واقترح اللواء الإسرائيلي حلاً للقضية من خلال: "تنمية دولية لميناء العريش، بحيث يكون الميناء المركزي لشمال سيناء ولغزة، ويعطي لمصر أيضا سببا لتوسيع التعاون مع القطاع ومع اسرائيل. أما ميناء غزة فيواصل كونه ميناء للصيد، يوفر مصدر الرزق لمئات العائلات في القطاع".