يديعوت: توقع الاتفاق على وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن "هناك ترجيحات باتت تتجه إلى إمكان تحقيق اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خلال 24 ساعة"، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.

فيما قالت مصادر إسرائيلية لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنه "لم يتم حتى الآن حدوث اختراق حقيقي في مفاوضات القاهرة الخاصة بتثبيت التهدئة حتى الآن"، معتبرة أن "الساعات القادمة ستكون حاسمة".

يأتي ذلك فيما غادر الوفد الإسرائيلي المكلف بالمفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين، القاهرة مساء الثلاثاء، عائدا إلى تل أبيب بعد زيارة سريعة استغرقت عدة ساعات، بحسب مصادر ملاحية بمطار القاهرة.

وكان الوفد الإسرائيلي قد وصل إلى القاهرة ظهر الثلاثاء لاستكمال مفاوضات وقف دائم لإطلاق النار.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر إسرائيلية قولها، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد الثلاثاء اجتماعات مع رؤساء الكتل الائتلافية في الحكومة الإسرائيلية لإيجاد دعم لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال الإذاعة إن "اللقاءات تناولت أفكارا لصيغة وقف إطلاق النار يمكن التوصل إليها في مفاوضات القاهرة".

وعن تلك اللقاءات، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن "نتنياهو دعا وزراء كبارا في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابنيت) لإيجاد أرضية مشتركة لوقف إطلاق النار".

وأشارت إلى أن "نتنياهو التقى مساء الثلاثاء مع رؤساء الكتل الرئيسية في الائتلاف الحكومي وزير المالية يائير لبيد، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت، ووزيرة العدل تسيبي ليفني ووزير الإعلام جلعاد أردان".

وقالت الصحيفة إن "نتنياهو  أجرى محادثات شخصية من أجل تليين مواقف هؤلاء الوزراء تمهيدا لاتفاق لوقف إطلاق النار في طريقه للتبلور في القاهرة".

فيما ذكر مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة "هآرتس"، أن "نتنياهو حاول إقناع الوزراء الأكثر أهمية في الحكومة والكابينت بصيغة اتفاق محتمل لوقف دائم لإطلاق النار".

واُستؤنفت الاثنين الماضي، المفاوضات غير المباشرة بين وفدين فلسطيني وإسرائيلي، برعاية مصرية في القاهرة، وذلك بعد أن وافق الطرفان، الأحد، على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة دخلت حيز التنفيذ مع بداية الاثنين.

وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة، تسببت في سقوط 1943 شهيدا فلسطينياً، وإصابة قرابة عشرة آلاف آخرين، فضلاً عن تدمير وتضرر 38086 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية.