نفى وزير الحرس الوطني السعودي، الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، نية بلاده تطبيق
التجنيد الإلزامي، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبيرا للالتحاق بالقطاع العسكري "بأعداد كافية وتفوق الاحتياج الفعلي".
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال جولته التفقدية لوحدات الحرس الوطني في محافظة رفحاء شمال المملكة، الأربعاء، نشرتها وكالة الأنباء
السعودية.
وفي رد على سؤال عن إمكانية تطبيق التجنيد الإلزامي، قال: "هذا غير وارد حاليا، لأننا نجد الإقبال الكبير من جميع المواطنين للالتحاق بالقطاع العسكري، سواء من الكليات أو المعاهد أو مراكز التدريب، وهي بأعداد كافية وتفوق الاحتياج الفعلي والتشكيلات لجميع القطاعات العسكرية".
ومن المقرر أن تبدأ الإمارات في 30 آب/ أغسطس الجاري، للمرة الأولى، تطبيق التجنيد الإلزامي عبر إلزام كل إماراتي أتم 18 عاما بأداء الخدمة العسكرية، وذلك بعد أن كان الأمر "اختياريا".
يأتي هذا بعد نحو 4 شهور من بدء قطر في نيسان/ أبريل الماضي، للمرة الأولى، تطبيق نظام التجنيد الإلزامي.
وفي رده على سؤال يخص "
البدون" (لا يحملون جنسية)، أكد وزير الحرس الوطني السعودي، أن "كل ما يشغل المواطن هو في وجدان العاهل السعودي، وملف البدون من الملفات التي تُدرس، ويتم التعاطي معه من مختلف الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة الداخلية".
وكانت المديرية العامة للجوازات في السعودية أصدرت مؤخرا بطاقات خاصة للقبائل النازحة في أطراف مناطق المملكة، تسهِّل إجراءاتهم بصفة رسمية، حسب الأنظمة والإجراءات المعمول بها محليا، وهي تشبه الإقامات المخصصة للوافدين، إلا أن لها مزايا تمنح صاحبها "معاملة السعوديين".
ونفى الأمير متعب الثلاثاء الماضي "المعلومات الإعلامية الخارجية التي تتحدث عن وجود قوات مصرية وباكستانية في شمال المملكة"، مشيرا إلى أن بلاده لديها القدرة على الدفاع عن نفسها.
وكانت تقارير إعلامية عربية ذكرت أن السعودية نشرت آلاف القوات من مصر وباكستان على طول حدودها مع
العراق، وسط مخاوف من غزو تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش".