دعا الأمين العام للحزب الإسلامي في
العراق إياد السامرائي إلى مشروع سنّي متكامل، وملامحه هي: المسار السياسي، والتأييد الدولي والإقليمي، وإدانة الإرهاب وتجنبه.
وأكد السامرائي في مقال نشره اليوم الأربعاء، على موقعه الرسمي بعنوان "نحو مشروع سنّي عراقي متكامل"، أن تشكيل الإقليم حق دستوري. وشدد على ضرورة ترسيخ الديمقراطية في الإقليم السني وفي العراق، ودعم المطالب التي رفعتها الجماهير المنتفضة والقوى السياسية والمجتمعية. وأشار إلى أن المجتمع الدولي يبدي اليوم اهتماما كبيراً بالعراق وكيفية تحقيق الاستقرار فيه بعد إهمال استمر لسنوات.
ودعا إلى عدم إضاعة هذه الفرصة واستثمارها لتحقيق طموح العراقيين.
ورأى السامرائي أن الحديث بالمكون السنّي اليوم لا يمثل ترسيخا للانقسام، وإنما هو إقرار بالوضع الذي نعيشه اليوم والذي لا يُسمع فيه لمن يتحدث عن العراق بكليته وينظر له أنه يغرد خارج السرب.
وأوضح أن مجتمع
السنة منقسم على نفسه، وأن الساحة السنّية تتنازع فيها توجهات عدة بين تأييد العملية السياسية أو رفضها بالجملة، وبين المناداة بالإقليم والسعي لإفشاله.
وعبر عن قناعته بأنه لا يمكن للسنّة النجاح وهم يعانون من هذا الانقسام لأنهم سينشغلون في الصراع مع بعضهم عمليا، وإن أظهروا أنهم يصارعون آخرين من غير مكونهم، ولن تكون لهم استراتيجية واحدة ولن يعرفوا مع من يقفون وممن يطلبون الدعم والإسناد وستقف القوى الخارجية محتارة كيف ومع من تتعامل من بين هذه القوى، كما قال.