أكد قائد القوات الأمريكية في إفريقيا "
أفريكوم" الجنرال دافيد رودريغيز، أن
الجزائر تعد شريكا "مهما" وأشاد برؤيتها للوضع في ليبيا، وقال: "نحن نشاطر التزامها من أجل ليبيا موحدة يحكمها الليبيون أنفسهم وكذلك فيما يخص المصالحة والسلم في
مالي".
ونقلت الإذاعة الجزائرية عن الجنرال دافيد رودريغيز تأكيده عقب لقاء جمعه بوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مساء أمس الخميس، أن "الجزائر تعد شريكا مهما بالنسبة لهم"، وقال: "نحن متفقون في العديد من الجوانب، كما أننا نشاطر الجزائر التزامها من أجل ليبيا موحدة يحكمها الليبيون أنفسهم وفيما يخص المصالحة والسلم في مالي".
وأكد الجنرال دافيد رودريغيز، الذي بدأ منذ أول أمس الأربعاء، زيارة إلى الجزائر، أن "الأفريكوم" على استعداد للعمل بشكل وثيق مع الحكومة الجزائرية من اجل محاربة
الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي".
وأضاف: "تحادثنا مع عديد المسؤولين الجزائريين حول التحديات الراهنة، وكذا تلك التي قد تحدث في المستقبل وذلك بهدف تعزيز التزامنا من أجل عالم أكثر أمنا واستقرارا وخاصة من أجل إفريقيا أكثر ازدهارا وأمنا وديمقراطية".
وفي معرض تطرقه لظاهرة "الإرهاب" و"
التطرف" أوضح قائد "أفريكوم" أن هذا المشكل "معقد" وهو يخص المجتمع الدولي برمته و"ليس فقط قضية قوات الأمن"، كما قال.