تفاوتت آراء المواطنين المصريين حول حل وإلغاء روابط الألتراس، أو ضرورة استمرارها ووجودها للتشجيع خلال المباريات الرياضية.
"عربي21" سأل عدد من المصريين حول وجهة نظره في ذلك، فكانت الآراء ما بين مؤيد ومعارض ومتحفظ.
فالمؤيد اعتبر أنه من الضروري وجود الألتراس، لأنهم ينظمون عملية التجشيع بالمدرجات، فيما رفض المعارض وجودهم لما يفتعلونه من شغب ومشاكل، بينما رأى المتحفظ أنه في حال كان التشجيع هدفهم فلا بأس من وجودهم، أما إذا سعت روابط الألتراس إلى الشغب والتخريب، فالأفضل إلغاء هذه الروابط الرياضية.
وتشير كلمة الألتراس اللاتينية الأصل، إلى المشجعين من الفرق الرياضية المعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها، وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الرياضة في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
وتعتبر أول فرقة ألتراس تم تكوينها عام 1940 بالبرازيل وعرفت باسم، ثم انتقلت الظاهرة إلى أوروبا وبالضبط إلى يوغوسلافيا ثم كرواتيا.
وتميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا، وأيضًا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لدعم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين.
وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة في المباريات الهامة، وكل ذلك يضفي بهجة وحماس على المباريات الرياضية وخاصة في كرة القدم.