استقبل الرئيس
المصري عبد الفتاح
السيسي، الخميس، رئيس الاستخبارات
السعودية، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، الذي حمل رسالة من ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز، تضمنت "تقديرا لدور مصر التاريخي" في مكافحة الإرهاب، حسب بيان للرئاسة المصرية.
وأوضح البيان أن الرسالة "تضمنت تقديرا لدور مصر التاريخي مع أشقائها في الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفها النبيلة للدفاع عن مختلف القضايا، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف".
وأضاف البيان أنه "انطلاقا من تقدير المملكة للدور الهام الذي يقوم به الأزهر الشريف كمنارة للإسلام المعتدل، تنشر صحيح الدين وتبث قيمه السمحة في المنطقة بأسرها، فقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن مبادرته الكريمة في ترميم الأزهر الشريف، بما يليق مع مكانته السامية كمؤسسة دينية وعلمية رفيعة".
من جانبه، "أكد السيسي على تقديره البالغ لهذه المبادرة الكريمة من جانب خادم الحرمين الشريفين، وطلب نقل تحياته وشكره إليه على الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة لمصر، منوهاً إلى أن مصر لن تنسى المواقف المشرفة لأشقائها".
وتناول اللقاء، حسب البيان، "سبل دعم وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين في كافة المجالات، وكذا تم استعراض تطورات العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا".
ولم يوضح البيان مدة زيارة رئيس
الاستخبارات السعودية للقاهرة.
وكانت مصر وتركيا والأردن والعراق ولبنان ودول الخليج الست والولايات المتحدة عقدوا، الخميس الماضي، اجتماعا في مدينة جدة السعودية؛ حيث بحثوا سبل مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش".
كما التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري السبت الماضي، السيسي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وقال بعدها في مؤتمر صحفي إنه "بإمكان مصر لعب دور حاسم من خلال رفض الأفكار التي يروج لها تنظيم الدولة الإسلامية".
واعتبر كيري أن مصر "في الخطوط الأمامية" لمواجهة التطرف والإرهاب، خاصة في سيناء.