أولت الصحف السعودية الصادرة الأحد، الأخبار والقضايا المحلية اهتماما كالعادة، إذ خصصت صحيفة سبق خبرا حول تصريح قائد قوات الطوارئ من استخدام كلاب بوليسية للبحث والإنقاذ بالحج وذلك لأول مرة.
فيما سلطت صحيفة سبق الضوء على أن المطلوب باسم علي محمد
القديحي، المتورط في تزعم عدد من "الجرائم الإرهابية"، توفي داخل المستشفى متأثراً بالإصابات التي تعرض لها عقب مبادرته بإطلاق النار على رجال الأمن عند القبض عليه.
بينما تناولت صحيفة مكة تقريرا حول مخيمات الحجاج التابعة لمؤسسة
أفريقيا في منى، حيث تحولت إلى مستنقعات من المياه المتراكمة، وقطعت الكهرباء عن بعضها.
إلى ذلك، خصصت صحيفة الشرق، مساحة على صفحاتها لما صرح به قائد قوات الجوازات في
الحج اللواء عائض الحربي
العقوبات التي تطال المخالفين لأنظمة الحج ومنها عقوبة مالية تقدر بنحو 10 آلاف ريال
لأول مرة.. كلاب بوليسية للبحث والإنقاذ بالحج
ذكرت صحيفة الجزيرة أن قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء محمد بن مطلق المثال أكد أن جميع تشكيلات ووحدات الطوارئ الخاصة على أهبة الاستعداد والجاهزية لأداء المهام المنوطة بها ضمن قوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج.
ولفت اللواء المثال إلى أن تشكيلات قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني سوف تشهد خلال حج هذا العام لأول مرة مشاركة قسم وسائل البحث {K9} الذي يعتمد على استخدام الكلاب البوليسية المدربة في عمليات البحث والإنقاذ، والإفادة من قدرتها التامة في البحث عن المحاصرين والمحتجزين والمطمورين أسفل المباني المنهارة أو الأتربة أو الصخور.
وطبقا لما جاء في الصحيفة، فقد أضاف أن تشكيلات قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني المشاركة في الحج تضم 1223 عنصراً منهم 701 للإسناد البشري والآلي موزعين على 45 وحدة دعم للإطفاء و3 فرق إطفاء كاملة التجهيز، و5 فرق مجهزة لأعمال الإنقاذ، بالإضافة إلى 20 وحدة كاملة التجهيز للإنقاذ المائي في حال تعرض العاصمة المقدسة والمشاعر لأمطار غزيرة أو جريان للسيول.
وبيّن اللواء المثال أن التشكيلات تضم أيضاً وحدة متخصصة في حوادث الزلازل وانهيارات المباني مجهزة بأحدث أجهزة الرصد والاستشعار والمجسات والكاميرات الحرارية، ووحدة كاملة التجهيز للتعامل مع حوادث المواد الخطرة مثل حوادث التلوث الكيميائي والإشعاعي والبيولوجي، تدعمها 5 فرق إسعافية ووحدة للمعدات الثقيلة وتتشكل من 35 آلية متطورة من رافعات وشيولات ودركترات ومقطورات وسلالم وشاحنات نقل.
وفاة مطلوب أمني بعد تبادل لإطلاق النار مع الأمن
سلطت صحيفة سبق الضوء على ما صرحت به الجهات الأمنية من أن المطلوب باسم علي محمد القديحي، المتورط في تزعم عدد من "الجرائم الإرهابية" التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالأسلحة النارية ببلدة العوامية، وأعلنت وزارة الداخلية الإطاحة به، توفي داخل المستشفى متأثراً بالإصابات التي تعرض لها عقب مبادرته بإطلاق النار على رجال الأمن عند القبض عليه.
وكما ذكرت الصحيفة، فقد كان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، قد أكد أن الجهات الأمنية المختصة تمكنت من رصد المطلوب للجهات الأمنية باسم علي محمد القديحي، مشيرا إلى أنه وعند مباشرة رجال الأمن في القبض عليه بادر ومن معه بإطلاق النّار من أسلحة كانوا يخفونها معهم، ما اقتضى التعامل معهم بموجب الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل، وقد تمكن رجال الأمن من القبض عليه بعد إصابته، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وقد ضبط بحوزته مسدس وسلاح أبيض.
المياه تغرق مخيمات حجاج أفريقيا
تناولت صحيفة مكة تقريرا حول مخيمات الحجاج التابعة لمؤسسة أفريقيا غير العربية في منى، التي تحولت إلى مستنقعات من المياه المتراكمة، وقطعت الكهرباء عن بعضها.
ونقلا عن أحد الأعضاء المشرفين على موقع منى - فضل عدم ذكر اسمه - إنه تفاجأ عند استلامه للموقع الخاص بالمجموعة بانعدام النظافة وإهمال صيانة المكيفات والكهرباء، وترك أعمدة المخيمات ساقطة على الأرض، عطفا على كميات متراكمة من المخلفات على بوابة المقر، واستمرار جريان المياه على مدار الساعة حتى امتلأت عدة جوانب من المخيم، مضيفا أنهم تواصلوا مع المشرفين، إلا أن الوضع لم يتغير حتى مع دخول ذي الحجة.
ووفقا للصحيفة، أضاف المشرف أنه تم الكشف على أماكن تسرب المياه واتضح أن هناك عطلا أو انفجارا في المواسير الموصلة إلى المكيفات التابعة للمقاول المسؤول عن صيانتها، قبل بدء أعمالنا بالموقع، إضافة إلى تركه للأتربة وأكياس النفايات الممتلئة والملقاة على جوانب الموقع.
غرامة مالية وحجز المخالفين بعد انقضاء الحج
خصصت صحيفة الشرق، مساحة على صفحاتها لما صرح به قائد قوات الجوازات في الحج اللواء عائض الحربي العقوبات التي تطال المخالفين لأنظمة الحج ومنها عقوبة مالية تقدر بنحو 10 آلاف ريال، وتتعدد بتعدد الأشخاص حيث تصدر العقوبة عن طريق اللجنة الإدارية، ومصادرة المركبة بأمر قضائي.
ووفقاً للحربي، يتم تطبيق عقوبة أخرى هي عدم إطلاق الشخص المعاقب حتى يوم العاشر من ذي الحجة حتى لا يحاول الرجوع مرة أخرى بعد سداد المخالفة.
وبين قائد قوات الجوازات في الحج أن اللجان الموسمية ولأول سنة تم إيجادها في منطقة مكة المكرمة بحيث تكون هذه اللجان منعقدة على مدار الـ 24 ساعة ومهمتها هي إصدار العقوبات فورياً على مخالفي أنظمة الحج، ومن ضمن المخالفات نقل أو مساعدة أي شخص يحاول الحج دون تصريح، مشيراً إلى أن مقر انعقاد هذه اللجان في مركز الخدمات العامة بالشميسي وإدارة الوافدين في جوازات محافظة الطائف.