أبرزت الصحف المغاربية الصادرة اليوم الأربعاء تطورات في
ليبيا، كما رصدت الصحف الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك من خلال سلسلة تقارير عن أوضاع الناس المعيشية.
وصول 4 قتلى إلى مركز بنغازي الطبي
في ليبيا نقلت صحيفة أجواء الليبية عن مصدر بمركز بنغازي الطبي قوله، إن أربعة قتلى وصولوا الثلاثاء إلى مركز بنغازي الطبي، وذكر المصدر أسماء القتلى الذين تسلم جثثهم المركز، وهم: فوزي سعد الزلاوي، ورمضان عبد الهادي عليوه، والهاشمي أحمد مفتاح وهو مصري الجنسية، وأحمد تيسير محمد وهو فلسطيني الجنسية توفي إثر سقوط صاروخ على منزله في منطقة بوعطني.
يشار إلى أن عدد القتلى الذين استقبلهم مركز بنغازي الطبي بلغ 61 قتيلا، حسب المركز.
الصحيفة نفسها قالت أيضا إن مجلس شورى ثوار بنغازي حذر من شل الحركة الاقتصادية في المدينة، مؤكداً في بيان له أنه "سيضرب بيد من حديد" كل من يثبت تورطه في تفريغ بنغازي من إمكانياتها الاقتصادية.
وأوضح عضو المجلس جلال مخزوم في تصريح للصحيفة، أن بعض مديري المؤسسات والأماكن الحيوية ببنغازي المؤيدين لما يعرف بعملية الكرامة يسعون إلى نقل هذه المؤسسات إلى خارج المدينة، حسب قوله، موضحاً أن هذا العمل مخالف للوائح الإدارية، ومطالباً أهل المدينة بالوقوف ضد هذه الأعمال.
أنصار القذافي ملتزمون بدعوة الجزائر
على صعيد آخر ذكرت صحيفة الخبر الجزائرية أن أنصار العقيد معمر القذافي فتحوا النار على محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء الإسلامي، واتهموه بـ"الهذيان" وعدم المبالاة بسلامة وأمن ليبيا، وأكدوا التزامهم بقبول دعوة الجزائر للحوار، وحذروا من خطر انسياق ليبيا نحو الهاوية، ودعوا جميع الفرقاء الليبيين إلى تقديم تنازلات وعدم الدخول في صراع على السلطة.
وحسب الصحيفة فقد أكد أنصار القذافي، في بيان لهم أن قبولهم مبادرة الجزائر راجع لموقفها المشرف من غزو الناتو الصليبي لليبيا، وتخوفهم من انسياقها نحو الهاوية وإلى الزوال. وأضاف البيان: "أخيرا نحن نلتزم بقبول دعوة الأشقاء في الجزائر والمجتمع الدولي، وسنساهم بإيجابية لأن الوطن في خطر، وعلينا أن نتصرف بمسؤولية في لحظة فاصلة في تاريخ الوطن الذي يبدو أنه لا يهم السيد صوان أن يراه آمنا ومستقرا ومزدهرا لكل الليبيين، وليعلم بأن من جاء بهم هي صواريخ الناتو، وذهب الناتو ويبقى الوطن".
مجــزرة في آفـلو الجزائرية
وفي الجزائر أبرزت الصحف حادث سير عنيف بالقرب من مدينة آفلو بالأغواط، إثر اصطدام عنيف بين حافلتين راح ضحيته وفق حصيلة أولية 17 قتيلا من بينهم أربع نساء، و24 جريحا أربعة منهم في حالة خطيرة، منهم امرأة واحدة، نقلوا إلى المؤسسة الاستشفائية "أحميدة بن عجيلة" بالأغواط، بينما حول بقية الجرحى إلى مستشفى آفلو.
وفي الجزائر أيضا قالت صحيفة الخبر إن موظفي المصالح الاقتصادية، وجهوا أمس، نداء "استغاثة" إلى الوزير الأول عبد المالك سلال، للتدخل المستعجل وإنصافهم من "الإجحاف" الذي تمارسه وزارة التربية عليهم، تبعا لقرارها إقصاءهم من منحة الخبرة البيداغوجية مؤخرا، ونبه ممثلو الفئة إلى مرحلة "التعفن" التي نتجت عن هذا الانسداد، حيث تعطلت جميع المهام على مستوى المؤسسات التربوية من تسجيلات للتلاميذ وتوزيع للكتب المدرسية والمنح، التي لم توزع منها إلا نسبة 13 بالمائة باعتراف مستشار وزيرة التربية، حسب المقتصدين.
عمليات تزوير في التزكيات بتونس
وفي
تونس أبرزت الصحف إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن قبول 27 مترشحا للانتخابات الرئاسية.
وتحدثت صحيفة الصحافة التونسية، عن تجاوزات عديدة وعمليات تزوير وغشّ في التزكيات سواء على مستوى التوقيعات وتكرار قائمات المزكين واعتماد مزكين في دوائر غير صحيحة. ولذلك أحالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عمليات الغش الانتخابي إلى النيابة العمومية ورفعت شكاية في الغرض بعد اكتشاف أن بعض المعطيات الشخصية موجودة في مختلف المراكز.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الهيئة شفيق صرصار قوله إن الملفات المرفوضة كانت بسبب عدم اكتمال شروط الترشح، وأنه لا يمكن البتّ في التدليس لأن الهيئة غير مخوّلة لذلك وإنما من اختصاص النيابة العمومية، وفي هذا الإطار قال شفيق صرصار إن عملية التدليس كانت بحجم كبير حيث تمّ اكتشاف شبكة كاملة لتزوير الانتخابات، متهمة فيها مؤسسة خاصة، وتمّ تقديم شكاية أول أمس للنيابة العمومية.
وحسب الصحيفة فقد تناول نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مراد بن مولى توضيح نموذج ورقة الاقتراع للانتخابات التشريعية، وقال أنها نموذج لا يربك اختيار الناخب وإنما يحمل صورة أوضح عن القائمات بالمقارنة مع انتخابات 2011 ولذلك تمّ إتّباع ورقة اقتراع بالألوان تحمل رقم القائمة ورمزها، كما تمّ تحديد عديد الضوابط التقنية لجعل هذه الورقة مؤمنة وغير قابلة للتزوير وتجدر الإشارة إلى أن عدد القائمات المترشحة للانتخابات التشريعية بلغ 1327 قائمة من بينها 1230 قائمة داخل تونس و 97 قائمة في الدوائر الانتخابية بالخارج.
القبض على أستاذ مغربي كتب وصية منتحر
وفي
المغرب أوردت صحيفة المساء خبرا مفاده أن مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي بتارودانت ألقت القبض على أستاذ للتعليم الابتدائي بمنطقة "أسكاون" بالقرب من جبل توبقال للتحقيق معه بعدما كتب وصية منتحر.. بحيث كشفت التحريات أن الشخص المنتحر لم يعرف القراءة ولا الكتابة وتم التوصل إلى كاتب الرسالة الذي أكد أنه لا صلة له بالحادث وأنه كتب الرسالة ظنا منه أن المنتحر كان يرغب في بعث الرسالة لأقربائه ولم يكن يظن أن الأمر يتعلق بانتحار.