اتهمت عائلة
الرهينة البريطاني، "ألان
هينينغ"، الذي قتل أمس، على يد تنظيم الدولة ، الحكومة البريطانية بعدم بذل الجهود الكافية لتخليص ابنهم من براثن التنظيم.
وقال "كولن ليفسي"، شقيق هينينغ: "كان من الممكن أن تقوم الحكومة البريطانية بالمزيد، قبل أشهر، لتنقذ أخي".
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قد تعهد في بيان بملاحقة قتلة "هينينغ"، قائلا: "لقد ذهب ألان إلى سوريا للمساعدة في إيصال المساعدات للمواطنين، من كافة الأديان في ساعة حاجتهم، وكونه قد أخذ رهينة حين كان يساعد الآخرين، وحاليا تعرض للقتل، فذلك يبرهن أن لا حدود لفسوق إرهابيي
داعش".
يذكر أن "هينينغ" كان يعمل سائق سيارة أجرة في شمالي بريطاني، قبل أن يتعرض للاختطاف في سوريا، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، عندما كان يقوم بإيصال مواد إغاثية، وهو متزوج وأب لطفلين.
وقد ظهر "هينينغ" من قبل في شريط مصور لتنظيم الدولة، قام فيه أحد الأشخاص الملثمين التابعين للتنظيم بقتل البريطاني "دافيد هاينيز"، وهدد بقتل "هينينغ"، ما لم تكف
بريطانيا عن مساعدة الولايات المتحدة في قصف مواقع التنظيم في العراق.