قتل 11 عنصرا من "تنظيم الدولة"، ومقاتل من
البيشمركة (جيش إقليم شمال
العراق)، في مواجهات شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، شرق العراق، بحسب مسؤول شرطي.
وقال قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل، الثلاثاء، إن "عناصر تنظيم
داعش هاجموا من محورين قوات البيشمركة الكردية المتمركزة في شمال شرق بعقوبة".
وبيّن أن "داعش هاجم قوات البيشمركة من منطقة اكباشي (63 كم شمال شرق بعقوبة) والمحور الثاني من وادي العوسج (73كم شمال شرق بعقوبة)".
وأضاف الشمري، أن "مواجهات واشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين استمرت لعدة ساعات، أسفرت عن مقتل 11 عنصر من تنظيم الدولة، وتدمير مركبة تحمل سلاحا ثقيلا، فيما قتل أحد عناصر قوات البيشمركة الكردية، وأصيب 4 آخرون بجروح مختلفة".
وفي سياق متصل، ذكر الشمري أن "أكثر من 200 منزل سكني تعود لقوات أمنية عراقية وقوات عشائرية مساندة للحكومة تقع في ناحية السعدية (60 كم شمال شرق بعقوبة) وضواحيها تم تفجيرها من قبل عناصر التنظيم عقب سيطرته على الناحية في منتصف حزيران/ يونيو الماضي وحتى يومنا هذا".
وأضاف الشمري: "عمد تنظيم الدولة خلال اليومين الماضيين إلى استئناف تفجير المنازل السكنية ضد أفراد الأمن وقوات العشائر في ناحية السعدية والمناطق القريبة منها، بعد تفجير خمسة منازل وتفخيخ أخرى، تمهيدا لتفجيرها خلال الفترة القادمة".
وأوضح الشمري أن "عناصر تنظيم الدولة يستخدمون بعض المواد شديدة الانفجار في تفجير هذه المنازل"، لافتا إلى أن "جميع المنازل التي تم تفجيرها خالية من ساكنيها بعد نزوحهم من الناحية إلى مناطق أخرى في محافظة ديالى".
ويوجه
التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "تنظيم الدولة" في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم، ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين.