قال الكاتب
الإسرائيلي غيلي كوهين إن المعطيات تشير إلى انخفاض في إجمالي تصدير
السلاح الإسرائيلي في السنة الماضية ومع ذلك فلا تزال إسرائيل واحدة من الدول العشرة الكبرى المصدرة للسلاح في العالم، كما أن صفقات السلاح مع دول افريقيا تضاعفت مقابل الانخفاض في الوجهات الأخرى.
وأشار كوهين في مقاله المنشور في صحيفة هآرتس، الأربعاء، إلى أنه طرأ انخفاض في حجم التصدير الأمني الإسرائيلي في 2013 مقارنة بالسنة التي سبقتها، و"لكن في 2014 تضاعفت قيمة الصفقات التي وقعت مع دول في إفريقيا مقابل 2012 بحسب معطيات قسم المساعدات الأمنية في وزارة الدفاع".
وبحسب المعطيات التي طلبتها الصحيفة من وزارة "الدفاع" الإسرائيلية وقعت إسرائيل في العام 2013 على عقود لبيع السلاح والعتاد الأمني بقيمة 6.5 مليار دولار، أي أقل بنحو مليار دولار من قيمة العقود التي وقعت في 2012 وفيها عقدت إسرائيل صفقات أمنية بقيمة 7.4 مليار دولار.
وبحسب كوهين، تبقى دول آسيا والمحيط الهادئ المستهلكين المركزيين للسلاح الإسرائيلي، حيث بلغ حجم مشترياتها من الصناعات الأمنية الإسرائيلية 3.9 مليار دولار. ووقعت الولايات المتحدة وكندا على عقود لشراء بضاعة إسرائيلية بحجم نحو مليار دولار، بينما وقعت دول أمريكا اللاتينية عقودا لشراء سلاح بحجم 645 مليون دولار.
ولا تفصح إسرائيل عن أسماء الدول التي تشتري منها الأسلحة، ومع ذلك، أبلغت كوريا الجنوبية
الأمم المتحدة بأنها اشترت في العام 2013 من إسرائيل 67 صاروخ "سبايك" و 4 منصات.
وختم كوهين بأن إسرائيل باعت في العقد الأخير سلاحا، وتكنولوجيا عسكرية، ومعلومات أمنية لدول أجنبية بأكثر من 6 مليار دولار في السنة، لا تزال إسرائيل تعتبر واحدة من الدول العشرة المصدرة للسلاح الأكبر في العالم.