أكد الصحفي
الإسرائيلي تسفي برئيل أن حركة المقاومة الإسلامية (
حماس) تختلف اختلافا واضحا عن "تنظيم الدولة"، برغم المزاعم والدعاوى الإسرائيلية التي تُسوي بينهما.
وقال برئيل في مقاله في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، إن "المقارنة بين حرب
داعش وحرب حماس غوغائية فاجرة؛ فحماس لم تسيطر على مناطق في (دولة إسرائيل) لتنشئ فيها (مسلخا) بشريا. وهي منذ سبع سنوات مسجونة مع مليون و900 ألف فلسطيني في داخل قطاع غزة، لكنها تعتبر (جهة مسؤولة) تستطيع إذا شاءت أن تمنع الهجمات على إسرائيل".
وأشار برئيل، وهو المختص بالشئون العربية بالصحيفة، إلى أن الحرب التي تشن على "تنظيم الدولة" خلّصت إسرائيل من عزلتها.
وأضاف مادحاً الرئيس الأمريكي بعد قيادته التحالف ضد "تنظيم الدولة": "هذا هو أوباما الذي نحبه، إنه أوباما.. أوباما الذي لم يؤثر فيه أن قتل أكثر من 200 ألف سوري، لكنه هب لطرد
الإرهابيين الإسلاميين من أوكارهم ولسحق بنيتهم التحتية والقضاء على قادتهم. وإذا قتل في الطريق بضعة آلاف من المدنيين العراقيين أو السوريين بسبب أخطاء طيارين أو مصادرهم الاستخبارية فلا يوجد ما يمكن فعله لأن الهدف مُسوغ".
وتساءل الكاتب في ختام مقاله: "لماذا يصر العالم إذا على اتهام إسرائيل حينما تدمر عشرات آلاف البيوت في غزة وتقتل 2200 إنسان فقط؟ ولماذا يقارنونها بسوريا خاصة لا بأوروبا التي تخيفها رهبة الإسلام المتطرف؟".
وكانت القناة السابعة الإسرائيلية "شيفا"، نقلت الاثنين، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله: "الجماعات الإرهابية متنوعة في الشرق الأوسط وأفريقيا وداعش وحماس فروع من نفس شجرة الإرهاب السامة".