16 قتيلا في تركيا وتراجع "داعش" جزئيا في كوباني

لقي 4 أشخاص مصرعهم الأربعاء في ولايتي "ماردين" و"وان" التركيتين، ليرتفع عدد القتلى إلى 16 قتيلاً منذ الثلاثاء، سقطوا خلال المظاهرات، التي نظمها المتظاهرون احتجاجا على هجوم تنظيم الدولة "داعش" على مدينة عين العرب "كوباني" السورية.

ونقلت الأناضول عن مصادر محلية في ولاية ماردين، أن مظاهرات غير مرخصة انطلقت في مدينتي "دار غيتشيت"، و "دريك" احتجاجاً على الهجمات التي ينفذها "داعش" على مدينة كوباني، وأن شخصين لم يتم تحديد هوياتهما بعد، قتلا خلال المظاهرات في دار غيتشيت، وفي دريك قتل المواطن "كرم قره أصلان" خلال مشاجرة مسلحة نشبت مع مجموعة كانت تغلق الطريق في المدينة.

وقام والي ولاية وان "أيدين نزيه دوغان"، ومدير أمن الولاية "محمود قره أصلان"، بزيارة تفقدية للمحال التجارية والأماكن التي لحقت بها أضرار نتيجة أعمال التخريب التي شهدتها مظاهرات المدينة، فيما أفاد الوالي دوغان، أن شخصاً لقي حتفه خلال مظاهرات الثلاثاء.

وبدأت اليوم لجان حصر الأضرار أعمالها، عقب انتهاء أعمال العنف التي شهدتها "وان"، وبدأت الجهات المختصة بإزالة السيارات المحروقة، بينما ظلت أعداد كبيرة من المحال التجارية مغلقة.

ميدانيا قال مسؤولون أكراد في "كوباني" الأربعاء إن مقاتلي "تنظيم الدولة" تراجعوا إلى أطراف المدينة الاستراتيجية بعد أن كانوا اقتربوا من السيطرة عليها خلال هجوم مستمر منذ ثلاثة أسابيع.

وأظهرت لقطات صورها تلفزيون رويترز تمركز أكثر من عشرين دبابة تركية على تلال تبعد نحو كيلومتر واحد عن الحدود الأربعاء.

ولم تتخذ تركيا حتى الآن أي خطوة للاشتراك في قتال "تنظيم الدولة" القريب من حدودها إلا ردا على مقاتليه الذين يقصفون أراضيها بقذائف مورتر.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، إن كوباني "على وشك السقوط" بعد أن تقدم مقاتلو "تنظيم الدولة" ودخلوها من الجنوب الغربي.