قُتل القيادي الكبير في ميليشيات الشبيحة المعروفة باسم "جيش الدفاع الوطني" وعضو
مجلس الشعب وريس اليونس، بعدما أطلق مجهولون النار على سيارته عندما كان على طريق
حماة – السلمية.
ونقلت وكالة الأنباء
السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة حماة أن "إرهابيين أطلقوا الرصاص على سيارة اليونس عند مفرق أم الطويقية أثناء توجهه منتصف ليلة أمس من مدينة حماة إلى مدينة السلمية"، وقال المصدر إن "الاعتداء الإرهابي أسفر أيضا عن استشهاد مواطن آخر صادف مروره بسيارته في المكان لحظة الاعتداء" حسب قول الوكالة.
وقال مصدر في مجلس الشعب لوكالة فرانس برس إن "مجموعة مسلحة أطلقت النار على سيارة النائب وريس اليونس فياض التي كانت تقله على طريق حماة السلمية (وسط) حوالي الساعة التاسعة من مساء أمس الثلاثاء (18،00 تغ) ما أدى الى مقتله على الفور".
ونقلت "سانا" عن مصدر في المشفى الوطني بالسلمية أن اليونس تعرض "لنزف صاعق في الصدر نتيجة إصابته بطلقات نارية في الجانب الأيسر من الصدر".
واليونس ترشيح كمستقل عن محافظة طرطوس (غرب) التي تعتبر أحد أبرز تجمعات الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الاسد، وهو من مواليد قرية الصبورة بريف حماة عام 1969.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من بيروت ان اليونس كان قائد مجموعة في قوات ميليشيات "الدفاع الوطني" التي تقاتل الى جانب قوات النظام في حماة.
وقتل عدد من أعضاء مجلس الشعب السوري أو أقرباؤهم منذ بدء الأحداث الدامية في سورية منتصف آذار/ مارس 2011.
وشهدت سورية بعد عام من اندلاع الاحتجاجات ضد النظام انتخابات تشريعية وصفه النظام السوري بأنها "تعددية"، في أيار/مايو 2012، وانتهت بوصول أكثرية من حزب البعث الى المجلس، في حين تصف المعارضة ودول غربية هذه الانتخابات بأنها "مهزلة".