البيشمركة: جيش العراق هش فسقطت الموصل بيد داعش

تنقل صحيفة النهار اللبنانية عن أمين عام وزارة البيشمركة في إقليم كردستان الفريق جبار ياور تفسيراته لأسباب سقوط الموصل بيد داعش، والتي يرى أن "هشاشة" الجيش الموجود فيها أحد أبرز بنودها.

ويعتبر ياور أن "الفرق العسكرية الست الموجودة في الموصل تعاني من مشكلات سياسية بين الكتلة السنية وحكومة بغداد، والتي منعت هذه القوات من محاربة داعش في الموصل وصلاح الدين وأجزاء من كركوك".

ويقول ياور للصحيفة إن "عناصر هذه الفرق إما سلمت أسلحتها المتطورة والثقيلة للتنظيم وهربت، أو انخرطت في صفوفه وراحت تقاتل إلى جانبه".

وأضاف "عدم وجود عقيدة قتالية مشتركة بين عناصر الجيش الاتحادي وضعف الإسناد الجوي كلها عوامل أسهمت في انهيار الجيش بسرعة واحتلال داعش عدد من المحافظات العراقية، ولاسيما السنية منها".
 
ميدفيديف: أمريكا لم تعد مصرّة على رحيل الأسد

سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على تصريحات لرئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف قال فيها إن الولايات المتحدة لم تعد تطالب باستقالة الرئيس السوري بشار الأسد، بل تحاول أن تقيم اتصالات "منفصلة" مع قادة الجمهورية السورية.

وذكرت الصحيفة أن تصريحات ميدفيديف جاءت خلال مقابلة تلفزيونية شدد فيها على ضرورة أن تتم "محاربة الإرهاب" في سورية بالتنسيق مع الحكومة السورية وبموافقتها.
 
مصرية وأردنية ضمن أقوى 25 امرأة بصناعة برامج التليفزيون
 
كتبت صحيفة الشرق القطرية حول ما شهدته مدينة كان الفرنسية من تكريم "أقوى 25 امرأة في صناعة البرامج التلفزيونية حول العالم"، وضمت قائمة المكرمات سيدتين مصرية وأردنية.

ونقلت الصحيفة عن مجلة "هوليوود ريبورتر" التي اختارت المكرمات، أن القائمة تضم أكثر النساء في العالم اللاتي اثبتن قدرتهن على صناعة برامج تليفزيونية قوية تترك أثرا كبيرا في الرأي العام.

ووفقا للصحيفة، فإن من ضمن المكرمات الإعلامية المصرية نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا للإنتاج الفني، التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها.

كما ضمت القائمة الأردنية رندة الأيوبي "مؤسس شركة روبيكون هولدنجز"، والتي تنتج سلسلة رسوم متحرّكة ثلاثية الأبعاد للأطفال، لتعزيز التفاهم بين ثقافات الشرق الأوسط والغرب.

وقالت المجلة إن الرويني من السيدات البارزات في مجال صناعة البرامج التليفزيونية العربية، ووصفتها بـ "أوبرا وينفري" العرب.

وتوضح الصحيفة إن "الرويني بدأت مسيرتها المهنية، وهي في سن المراهقة وبالتحديد في الإذاعة القطرية، وتقدمت في عملها حتى وصلت إلى التليفزيون لتكون أصغر مقدمة برامج في منطقة الشرق الأوسط، وعقب عدة محطات مهنية ناجحة مع قناة إم بي سي والتي استطاعت نقل مقرها إلى القاهرة".
 
السلطات الجزائرية تواجه تمردا غير مسبوق داخل الشرطة

تنشر صحيفة الشرق الأوسط تقريرا حول "التمرد غير المسبوق" الذي تواجه السلطات الجزائرية منذ ثلاثة أيام من طرف المئات من رجال الشرطة، الذين خرجوا إلى شوارع غرداية بالجنوب، حيث تجري أطوار صراع طائفي حاد، وفي وهران عاصمة الغرب، وبالعاصمة، التي اقتحموا فيها أمس مبنى رئاسة الجمهورية قصد مقابلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وتقول الصحيفة إن "رجال الشرطة الغاضبين رفضوا التعاطي إيجابيا مع دعوة وزير الداخلية الطيب بلعيز، العدول عن الاحتجاج في الشارع، بعد أن وعدهم بتلبية كل المطالب الـ19 التي يطرحونها، باستثناء مطلب واحد، هو إقالة مدير عام الأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، الذي يعد من أشد المسؤولين في البلاد ولاء للرئيس عبد العزيز بوتفليقة".

وتوضح أن نحو 200 شرطي قاموا بمظاهرة أمام مقر الرئاسة بحي المرادية بأعالي العاصمة، مطالبين بتبليغ لائحة المطالب للرئيس شخصيا. لكن الرئيس، وفقا للصحيفة، غائب عن مكتبه بالرئاسة منذ قرابة عامين بسبب مرضه، ولم يجد الغاضبون من يستقبلهم للحديث إليهم.

وتقول الصحيفة إن فوضى عارمة وقعت بمدخل مبنى الرئاسة عندما أصر الغاضبون على الدخول إليها، من دون حدوث مشادات مع زملائهم الذين يحرسون "قصر المرادية". ورفض المتظاهرون إخلاء المكان، وظلوا معتصمين تعبيرا عن عدم تخليهم عن مطلبهم الأساسي، المتمثل في رحيل العسكري هامل من جهاز الشرطة.

ومن أهم ما ورد في لائحة المطالب، وفقا للصحيفة، إعادة ستة آلاف رجل شرطة إلى وظائفهم بعد فصلهم منها لأسباب تأديبية، على اعتبار أنهم تعرضوا للتعسف، بحسب رأيهم. ويوجد ضمن المطالب أيضا تقليص مدة الخدمة من 32 سنة إلى 20 سنة.